آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الصحة المغربي يؤكد أن المنتسبين ل "راميد" سيتم تحويلهم لنظام التأمين الإجباري عن المرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة المغربي يؤكد أن المنتسبين ل

وزير الصحة المغربي البروفيسور خالد أيت طالب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن ورش الحماية الاجتماعية يتأسس على أربعة ركائز تتمثل في تعميم التغطية الصحية والتعويضات العائلية والتعويض عن فقدان الشغل وتوسيع قاعدة المتقاعدين، مشيرا في حوار إلى أن الركيزة التي تحظى بالأولوية في الوقت الراهن هي تلك المتعلقة بالتغطية الصحية والتي يجري الانكباب على تسليم هذا المشروع مع متم السنة الجارية.
وأضاف الوزير أن سنة 2021 عرفت انطلاق العمل في إدماج العمال غير الأجراء عبر ترسانة قانونية رافقت تنزيل هذا الورش، مشيرا إلى أن المنتسبين لنظام راميد سيتم تحويلهم لنظام التأمين الإجباري عن المرض خلال الستة أشهر المقبلة، حيث تتوفر الوزارة على رؤية شاملة لنفقات هذه الفئة والأمراض التي تعاني منها.
وبخصوص هذه النقطة، أوضح الوزير أن أربعة أمراض تستأثر بتسعين بالمئة من نفقات نظام راميد، وهي ارتفاع ضغط الدم الشرياني، والسكري، والسرطان والفشل الكلوي، مشيرا إلى أن الرهان يتمثل في تحقيق التوازن بين النفقات ومساهمات المنخرطين، حيث أن التحدي يكمن في الوصول إلى استدامة مالية لهذا النظام تدوم لأطول فترة ممكنة، وهو ما يستدعي تدابير مواكبة يتم تجميعها في الورش الكبير لإصلاح المنظومة الصحية.
وأشار الوزير إلى أن الموارد البشرية عنصر أساسي في إنجاح هذا الورش، حيث أن المغرب يعاني في الوقت الحالي من خصاص كبير على هذا المستوى وذلك بوجود 32 ألف طبيب و 65 ألف ممرض فقط، وهو ما يستدعي مجموعة من الإصلاحات، خاصة فيما يتعلق بالحاصلين على شهادات من القطاع الخاص دون أن تتوفر هذه الأخيرة على اعتراف من الدولة رغم أنها معترف بها، واصفا هذه الوضعية بالمفارقة التي تحتاج مراجعة في أقرب وقت ممكن.

وتابع الوزير أن الإصلاح انطلق بتعديل القانون 131.13 والذي أصبح اليوم القانون المعدل 33.21، والذي يسمح للأطباء الأجانب، والأطباء المغاربة الذين يمارسون المهنة بالخارج، بإمكانية الممارسة بالمملكة، مشيرا إلى أن اللجوء لهذا الحل راجع لعدم استطاعة التكوين المحلي للأطباء في تغطية العجز. على هذا المستوى، يضيف الوزير، يجب العمل بمنطق الجهوية عبر تعبئة كل جهة لمواردها الخاصة وتقديم تعويضات محفزة من أجل تلبية حاجياتها من الموارد البشرية الصحية.

قد يهمك أيضا

آيت الطالب المغرب مستعد لمواجهة متحور “أوميكرون” في حال حدوث انتكاسة وبائية

 

وزير الصحة المغربي يربط ضعف الإقبال على "الجرعة الثالثة" بسبب انتشار الإشاعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يؤكد أن المنتسبين ل راميد سيتم تحويلهم لنظام التأمين الإجباري عن المرض وزير الصحة المغربي يؤكد أن المنتسبين ل راميد سيتم تحويلهم لنظام التأمين الإجباري عن المرض



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca