آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أَطِبَّاء اَلْقِطَاعِ اَلْخَاصِّ يَخْتَارُونَ اَلْإِضْرَابُ لِحَثِّ اَلْحُكُومَةِ اَلْمَغْرِبِيَّةِ عَلَى مُرَاجَعَةِ اَلتَّعْرِيفَةِ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أَطِبَّاء اَلْقِطَاعِ اَلْخَاصِّ يَخْتَارُونَ اَلْإِضْرَابُ لِحَثِّ اَلْحُكُومَةِ اَلْمَغْرِبِيَّةِ عَلَى مُرَاجَعَةِ  اَلتَّعْرِيفَةِ

إضراب وطني لأطباء القطاع الخاص في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

لم يستسغ أطباء القطاع الخاص طريقة تفاعل الحكومة، ممثلة في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مع مطالبهم، ما دفعهم إلى إعلان تنظيم إضراب وطني الخميس المقبل، مع التصعيد في حالة تجاهلها الأمر.وأكد الأطباء أنفسهم، عقب جمع عام، عزمهم خوض إضراب وطني، مع الحرص على تأمين خدمات المستعجلات بالمصحات الخاصة، مشيرين إلى أن عدم تجاوب الحكومة مع هذه الخطوة الاحتجاجية، وتجاهل مطالبهم، سيدفعهم إلى خوض إضراب وطني ثانٍ بعد شهر، مرفوقا بوقفة وطنية.

كما لوح أطباء القطاع الحر باتخاذ قرار يقضي بوقف التعامل بمضمون الاتفاقية التي تقضي بالتكفل بالمرضى إلى حين تعويض الصناديق لمصاريف العلاج.وشددت خمس هيئات لأطباء القطاع الخاص على أن الحكومة مطالبة بـ”مراجعة التعريفة الوطنية المرجعية في أقرب الآجال، التي تم توقيعها في 2006، وتم الاتفاق على مراجعتها كل 3 سنوات، الأمر الذي لم يتم احترامه، ما يتسبب في إثقال كاهل المرضى وتحملهم نسبة 54 في المائة من النفقات العلاجية، في ظل وضعية اقتصادية متأزمة تسببت فيها الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19، زادت من تدني القدرة الشرائية”.

كما دعت الهيئات نفسها إلى تسريع العمل بمسارات العلاجات المحددة، والتأكيد على الدور الرئيسي للأطباء العامين في سلسلة العلاجات.وفي ما يتعلق بالتغطية الصحية لصالح هذه الفئة المهنية، أكد أطباء القطاع الخاص على ضرورة المساواة من أجل الاستفادة منها أسوة بالصيادلة والموثقين والمهندسين، باعتماد واحتساب قاعدة 3 مرات الحدّ الأدنى للأجور لتحديد نسبة اشتراكهم، عوض النسبة التي تم تحديدها، وشددوا على أن النسبة المحددة “لا تراعي الوضعية الاجتماعية لفئات عريضة من الطبيبات والأطباء، ولا تستحضر تضحياتهم والجهود التي يبذلونها لخدمة الصحة العامة، باعتبارهم يساهمون في تقديم خدمة اجتماعية بالأساس، علما أن اشتراكهم بالصيغة التي يقترحونها ستساهم تضامنيا في تمكين فئات أخرى من الاستفادة من الورش الملكي النبيل”.

وأكد رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، في تصريح أن هذا الإضراب يأتي “بسبب الركود في مراجعة التعريفة المرجعية التي لم يطرأ عليها أي تغيير لمدة 15 سنة، رغم كون جميع السلطات المسؤولة عن التغطية الصحية وافقت على ذلك”.

وأضاف السملالي: “كمهنيين لا يمكن أن نبقى في صراع مع المواطنين بسبب التعريفة المرجعية التي تغيب فيها مجموعة من الاختصاصات”؛ كما شدد على أن “نسبة الاشتراك للاستفادة من التغطية الصحية تظل غير متناسبة مع وضعية الأطباء الذين لن يكون بمقدور عدد كبير منهم أداؤها”، وفق تعبيره.وطالبت الهيئات الممثلة لأطباء القطاع الخاص وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفتح حوار حول الملف المطلبي، بيد أن الباب مازال مقفلا، وفقها.

قد يهمك أيضا

عداد كورونا يواصل الارتفاع في المغرب ويصل للذروة ووزارة الصحة تطمئن

 

وزارة الصحة المغربية مخزون "بروتوكول كوفيد" كافٍ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَطِبَّاء اَلْقِطَاعِ اَلْخَاصِّ يَخْتَارُونَ اَلْإِضْرَابُ لِحَثِّ اَلْحُكُومَةِ اَلْمَغْرِبِيَّةِ عَلَى مُرَاجَعَةِ  اَلتَّعْرِيفَةِ أَطِبَّاء اَلْقِطَاعِ اَلْخَاصِّ يَخْتَارُونَ اَلْإِضْرَابُ لِحَثِّ اَلْحُكُومَةِ اَلْمَغْرِبِيَّةِ عَلَى مُرَاجَعَةِ  اَلتَّعْرِيفَةِ



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca