كيف ترضى قطر؟!

الدار البيضاء اليوم  -

كيف ترضى قطر

بقلم - عماد الدين أديب

تحاول قطر فتح أى أبواب جديدة للخروج من مأزق تهمة رعاية الإرهاب التى تتهددها.

ومنذ ساعات أنهى الأمير تميم بن حمد، أمير قطر، زيارتين لفرنسا وألمانيا، وهما الركيزتان الأساسيتان للاتحاد الأوروبى، على أساس أن باريس هى العاصمة السياسية الدبلوماسية الأوروبية، وبرلين هى العاصمة الاقتصادية للاقتصاد الأوروبى.

وتمتلك قطر أدوات ضغط وحجم مصالح قوياً للغاية مع البلدين.

مثلاً: الاستثمارات القطرية فى قطاع العقارات والأسهم الفرنسية قوية للغاية، وتعتبر قطر من كبار مشترى السلاح الفرنسى، خاصة طائرات «الرافال»، القاذفة المقاتلة التى سبقت مصر بشرائها.

مثلاً قطر هى من كبار المصدرين للغاز لألمانيا، وهو ما يعتمد عليه كثير من مصانع القلعة الصناعية الألمانية.

وتعتبر قطر من كبار المستثمرين فى بورصة فرانكفورت، ولديها حصص مؤثرة من خلال شرائها أسهماً فى كبرى الشركات الألمانية من خلال الصندوق السيادى القطرى.

رغم ذلك لم تستطع قطر سوى الحصول على بيانات سياسية تقليدية من باريس وبرلين كلها تركز على 3 نقاط:

1- إن حل الأزمة الحالية بين قطر والدول العربية الأربع المختلَف معها يجب أن يتم عبر الوساطة الكويتية والمبادرة التى يقوم بها الشيخ صباح الأحمد.

2- إن الحوار وحده هو الحل.

3- إنه يتعين القيام بإجراءات محددة للتأكد من إيقاف أى دعم سياسى أو مالى لأى قوى مصنفة إرهابية.

وتدرك قطر أنها لن تجد فى الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامى أو الأمم المتحدة أى دعم جماعى لها سوى من بعض الأنظمة الهامشية المشتراة.

ليس أمام الدوحة سوى البحث عن مراجعة شاملة لسياساتها، وذلك كله يتضح من التصريح الأخير لأمير قطر الذى قال فيه «نسعى إلى البحث عن سياسة تسوية ترضى الجميع».

نفهم جيداً كيف ترضى العالم وذلك بإيقاف دعم الإرهاب، ولكن كيف ترضى قطر؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ترضى قطر كيف ترضى قطر



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca