هل هذا هو الاحتراف؟

الدار البيضاء اليوم  -

هل هذا هو الاحتراف

بقلم - جمال اسطيفي

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تمديد فترة الانتقالات إلى 23 سبتمبر/أيلول الجاري, واستندت الجامعة في قرارها وفق رسالة لها تحمل توقيع كاتبها العام طارق ناجم إلى ما قالت إنه طلب تقدمت به العصبة الاحترافية أن تمديد فترة الانتقالات قرار من دون معنى، ولا يمت للاحتراف بأية صلة، إذ أن جميع الفرق من دون استثناء كان أمامها الكثير من الوقت لتبرم تعاقداتها وتختار لاعبيها بدقة، لذلك، من المهم التساؤل عن هذا السبب القاهر الذي دفع بالجامعة إلى تمديد فترة الانتقالات.

وتقدمت العصبة الاحترافية بطلب في هذا الشأن فنريد أن نعرف متى اجتمعت هذه العصبة ومن كان حاضرًا من أعضائها وعلى أي أساس استندت في مطالبة الجامعة بتمديد فترة الانتقالات، وهل تم ذلك لخدمة جميع الفرق، أم خدمة لأطراف بعينها, إن الاحتراف ليس مجرد كلام يطلق في الهواء، والقرارات عندما تتخذ فإنها يجب أن تطبق بالكثير من الصرامة والحزم، حتى تدرك وتفهم أسرة كرة القدم المغربية أن هناك من يضع القوانين ويحرص على احترامها, وإلا فما الجدوى من الاتفاق في البداية على تاريخ محدد، ثم يتم تعديله في مرحلة لاحقة، ولماذا تأتي التعديلات دائمًا في آخر لحظة, ألا يعطي ذلك انطباعًا سلبيًا ويجعل هواء غير نيق يدور في محيط الكرة، وألا يفتح الباب على مصراعيه للتشكيك والتأويل السلبي ومشتقاته.

ونأمل أن نسمع أن هذا الفريق أو ذاك لم تتم المصادقة على بعض تعاقداته، لأن وضعيته المالية لن تسمح، وكنا نأمل أن يتم إدخال تعديلات مهمة على البطولة، خصوصًا في ما يتعلق بنظام الهبوط، من خلال برمجة مباراة سد بين الفريقين اللذين سينهيان البطولة في المركزين 13 و14، على أن يواجه الفائز المنتصر من مباراة السد بين ثالث ورابع بطولة القسم الثاني، فمن شأن ذلك أن يبقي الإثارة في البطولة، وأن يقضي على البيع والشراء والفساد الذي يطبع مباريات الدورات الأخيرة، لكن ذلك لم يتم الإعلان عنه للأسف، مع أن الأمل كان كبيرًا من أجل اتخاذ قرار في هذا الشأن.

ونفكر بجدية في مآل البطولة، وفي طرق تطويرها، فهناك الكثير مما يمكن فعله في هذا الإطار, ونحتاج فقط إلى آذان تصغي، وعقول تنفذ, لذلك، رجاء لا تفسدوا البطولة والمنافسة ببعض القرارات التي لا مبنى ولا معنى ولا جدوى منها

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هذا هو الاحتراف هل هذا هو الاحتراف



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca