الوداد "السياسي"..

الدار البيضاء اليوم  -

الوداد السياسي

يوسف أبوالعدل

التقيت وداديين يتحدثون عن كيفية حصولهم على تذكرة نهائي الترجي قبل مدفع إفطار اليوم، فاستغربت لتشابك خيوط هاته الفوضى التي نعيشها سنويا مع كل مباراة كبيرة يكون طرفا فيها فريق أو منتخب يمثل رايتنا الوطنية على أعلى المستويات الكروية.

من بين ما التقطت أذناي من كثرة "الأفلام" التي وقعت للوداديين أنفسهم هو أن لدى وصولك لشباك التذاكر بعد مجهود بدني وتقني كبير وحرب ضروس مع الأمن والأنصار، تجد أمامك في "الكيشي" رجلا هو الآخر "بزناس" من طراز رفيع، إذ يفرض عليك "أغلبهم" نسبة في كل تذكرة بعد اثنثين تقتنيهما حلال، ويصل المبلغ المالي لخمسين درهما للواحدة رغم أن القانون يمنعه من ذلك ويمنحه حق مد أي مشجع أمامه تذكرتين فقط لكي يتقاسم الجميع نعمة تذاكر عرس النهائي.

خيوط متشابكة يصعب فكها في هاته "الحريرة" الرمضانية التي نعيشها مع نهائي الوداد والترجي، يتقاسم عقدتها مجتمع يجب الاعتراف أننا مزالنا في طريق النمو يصعب تنظيمه سواء على مستويات الإدارة أو الأمن أو المواطنين.

نعم مغرب "محمد السادس" تطور مقارنة بمغرب "الحسن الثاني" لكننا في أمور ما تراجعنا إلى الخلف أو على الأقل بقينا "فبلاصتنا" والسبب في ذلك متشابك أيضا هو الآخر لكن الفقر والجهل والسلطة وعدم تطبيق القانون على الجميع مهما علا ودنا شأنهم يضل أبرز مسبباته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد السياسي الوداد السياسي



GMT 11:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

"بوغبا" الزيات والبنزرتي "الخواف"

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الخيانة الكروية

GMT 10:48 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

برمجة غريبة

GMT 10:26 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هداف منتصف الليل

GMT 10:22 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

"عشرة فيهم البركة"...

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca