بخط أحمر بقلم مشجع ودادي

الدار البيضاء اليوم  -

بخط أحمر بقلم مشجع ودادي

بقلم - شفيق الزعراوي

اختفى فرع الكرة الطائرة ، وعلى نفس المنوال يسير فرع كرة اليد الذي نزل رسميا للقسم الأول ، بينما يعيش فرع كرة السلة على إيقاع موسم فاشل بامتياز ... 
وبعدما كان ينافس على الألقاب ، نزل الفريق النسوي فرع كرة القدم للقسم الثاني ، بعد التخلي على العديد من اللاعبات وبطريقة هاوية وغير إنسانية ... 
للأسف يتم تلطيخ سمعة النادي ، والإساءة لتاريخه بشكل مستفز ودون أن يحرك أي كان ساكنا وكأن الأمور عادية . 
العجيب حقا هو أن يتنكر بعض أنصار النادي للتاريخ بعبارات من قبيل " اش بغينا نديرو بشي فروع ... " 
وهذا في حد ذاته تحقير للنادي ، فيوم 8 ماي 1937 لم يتأسس فرع كرة القدم وإنما نادي الوداد الرياضي . 
نادي مفتوح للعديد من الرياضات ولا يقتصر على كرة القدم فقط . 
هذه الفروع كانت سباقة لكتابة اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الإنجازات والألقاب ، ويكفي أن نذكر أن أول لقب تحقق من طرف فرع كرة السلة سنة 1939 والثلاثية التاريخية نفس الفرع تمكن أيضا سنة 1964 من لعب ربع نهائي اليوروبا ليغ بعد الإطاحة ببنفيكا البرتغالي . 
ونذكر أيضا أن فرع كرة الماء أول فرع يحمل النجمة الذهبية وأن فرع السباحة حقق أرقاما قياسية . 
وفرع المصارعة شارك في كأس العالم للأندية . 
صحيح أن فرع كرة القدم يعيش ازدهارا من حيث النتائج والألقاب لكن هذا لا يعني أن نتخلى عن تاريخنا المجيد ونتنكر له . 
لا يعني أن نرى منكرا ونسكت عنه ، أضعف الإيمان أن نطالب الضمائر بإنقاذ ما يمكن إنقاذه . 
ما يحدث لا يشرف نادي الوداد الرياضي ومثل هذه الأشياء تقزم النادي ونذكر أن أفضل النوادي في العالم تهتم بالفروع . 
يحز في النفس رؤية الأهلي المصري بطلا قاريا في ثلاثة من فروعه ، بينما تعيش فروعنا في انحطاط كبير ليس قاريا وإنما وطنيا فقط . 
الأكثر من هذا أن جمعيات محدودة استطاعت تخطي الوداد في بعض الفروع . 
الإشكال اليوم هو ما يعيشه الممارسين الذين يحملون اللوغو من تنكر وإحساس بالغبن ، في غياب أبسط شروط الممارسة . 
كل هذا في غياب تام للمكتب المديري الذي لم نسمع يوما عن أي اجتماع أو جمع عام أو أي شيء . 
كرة القدم الرياضة الشعبية التي لا يختلف أي أحد على مكانتها ، ونتائجها يجب أن تنعكس إيجابيا على بقية الفروع بل وتساهم في دعمها ولو بالقليل . 
واللي يجي يكوليا العبارة الشهيرة " اش بغينا بشي رياضات " كنجاوبو راه سميتنا نادي الوداد الرياضي ماشي فريق الوداد لكرة القدم . 
وتأسسنا سنة 1937 ماشي 1939 باراكا ما تحرفو التاريخ وباراكا ما دافعو على الباطل .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بخط أحمر بقلم مشجع ودادي بخط أحمر بقلم مشجع ودادي



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca