آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أشعة عالية الدقة لتحليل جدرانها بحثًا عن سرداب نفرتيتي

مصر توافق على البحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر توافق على البحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون

قبرة الملك توت عنخ آمون
القاهرة - سعيد فرماوي

كشفت المستشارة الإعلامية لوزير الآثار ممدوح الدماطي، مشيرة موسى أن وزارة الآثار المصرية منحت الموافقة المبدئية لاستخدام رادار من أجل إثبات نظرية تشير إلى أن سرداب الملكة نفرتيتي قد يكون مخفيًا وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون، الذي يرجع عمره إلى ما قبل 3,300 عام ويقع في وادي الملوك الشهير، مضيفة أن استخدام هذه الأشعة عالية الدقة لن يسبب أي ضرر للآثار، على أنه من المحتمل استخراج موافقة من الأمن للقيام بذلك في غضون شهر.

ونشر عالم المصريات نيكولاس ريفز أخيرًا، نظريته التي يتم استعراضها في الوقت الحالي، حيث أنه يعتقد بأن الملك توت عنخ آمون الذي مات وهو يبلغ من العمر 19 عامًا، قد يكون تم الدفع به إلى غرفة خارجية كانت في الأصل مقبرة نفرتيتي والتي لم يتم العثور عليها.

يذكر أن عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر اكتشف مقبرة توت في وادي الملوك في مدينة الأقصر عام 1922، وكانت وقت اكتشافها بحالة جيدة وتشتمل على القناع الذهبي الشهير عالميا، وفي البحث الذي توصل إليه ريفز فقد ادعي بأن هناك صورًا بدقة عالية لمقبرة الملك توت بما في ذلك خطوط تحت أسطح الجدران تكشف عن أنه ربما تكون هناك مداخل لم يتم اكتشافها من بينها واحدة قد تكون مؤدية إلى مقبرة الملكة نفرتيتي

 ومن المقرر بأن يصل ريفز إلى القاهرة السبت بحسب ما قالت مشيرة موسى، على أن يسافر هو والدماطي إلى الأقصر لتفقد المقبرة، وأضاف ريفز أن تصميم مقبرة الملك توت يوحي بأنه قد تم بناؤه للملكة بدلاً من الملك، ومن ثم فهم متحمسون لاستكشاف الأمر الذي من المتوقع بأن يكون حدثًا ضخمًا.
وهناك أدلة قوية تم الوصول إليها بعد فحص الحمض النووي رجحت بأن يكون والد توت هو الفرعون اخناتون الذي يعد أول فرعون يسعى إلى تحويل مصر إلى التوحيد، كما أوضح تحليل الحمض النووي أيضا كشف جديد وهو أن والدة توت عنخ آمون كانت شقيقة اخناتون على الرغم من أن بعض علماء الآثار يعتقدون بأنهما أبناء عم وليسا شقيقين.
وبالعثور على مقبرة الملكة نفرتيتي، فإن مزيدًا من المعلومات سيتم الوصول إليها حول فترتها التي لا تزال غامضة إلى حد كبير، بعدما اختفت مقبرتها لعدة قرون منذ وفاتها المفاجئة في 1340 قبل الميلاد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر توافق على البحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون مصر توافق على البحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca