آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب

الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية الدكتورة ندى أحمد جابر
الشارقة - سعيد المهيري

وقّعت الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية، الدكتورة ندى أحمد جابر، كتابها الجديد (في قرية ماكلوهان.. الإعلام الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والميتافيرس)، المتفرّد بأسلوب أدبي مُمتع وطرح علمي مُقنع، والذي أبصر النور خلال مشاركتها في معرض الشارقة للكتاب بدورته الــ41 التي انطلقت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تستمر خلال الفترة من 2 – 13 نوفمبر 2022م.
تم توقيع الكتاب يوم 07 نوفمبر 2022، في ركن التوقيع بالمعرض، وذلك استكمالاً لجهود وإنجازات الدكتورة ندى جابر المتواصلة في مضمار التأليف الإعلامي النوعي، وفي أعقاب إصدار كتابها الأكاديمي الأول (الإعلام الدولي والتواصل الثقافي)، الذي وقعته خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في أيار (مايو) الماضي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقالت الدكتورة ندى أحمد جابر" "إن كتاب (في قرية ماكلوهان) يدور في فلك القرية، التي نعيش فيها اليوم.. فهي شاسعة بحجم الكون، وصغيرة بحجم كف اليد.. تتسع فتحتار كيف ابتعدنا فيها، وتصغر فتحتار كيف اقتربنا فيها.. هي القرية الإلكترونية.. أو القرية الكونية".
وأضافت أن ماكلوهان، هو الفيلسوف الكندي (هيربرت مارشال ماكلوهان) (Herbert Marshall McLuhan) الذي كان أول من تنبأ بهذه القرية الكونية، ومات قبل أن يراها، وتركها لنا في كتبه، وغادر في عام 1979 من القرن الماضي قبل الثورة الإلكترونية".
وتابعت ندى جابر: "اخترت في هذا الكتاب أن أدور في أحياء قرية ماكلوهان، شوارعها، مقاهيها، وحتى أزقتها الخلفية، المعتمة الخفية، والتي نعرفها جميعاً ونفتح عيوننا عليها كل صباح، وننام على نسماتها، وسكونها، وأحياناً رياحها وعواصفها كل مساء. وأمام الإشاعات والإعلانات الكثيرة التي تمتلئ بها شوارعها، كان لا بد من المرور على الجديد القادم فيها بكل سحره، ووعوده الذكية، وأسراره الخفية".
وعرّفت الدكتورة ندى هذه القرية كما نعيشها اليوم.. وكما سنعيشها غداً. قائلة: "هنا أحياؤها، بدءاً من محركات البحث إلى موسوعاتها، وبريدها الإلكتروني، وحكايات "السوشال ميديا"، وأسرار من حققوا الثروات من هذه المقاهي، إلى المقاهي التي تستعد لاستقبالنا غداً، مقاهي الذكاء الاصطناعي والميتافيرس والروبوتات. هنا القرية بسلمها وحربها، بنورها وعتمتها، هنا حيث نقيم في واقع افتراضي يَعد بواقع مُعزز.. هنا حيث العالم يقع.. على مرمى نقرة إصبع".
وحرصت الدكتورة ندى جابر في هذا الكتاب أن تتابع ما بدأته في كتابها الأول (الإعلام الدولي والتواصل الثقافي) وأن تبقى في مجال إيصال المعلومة الإعلامية التي تفيد وتنفع. وفي هذه المساحة تقول: "عندما اخترت هذا العنوان وهذا المكان (قرية ماكلوهان)، وجدتني أبتعد عن الجفاف في تقديم المعلومات. وأحسست أنني سأبدو بنت هذه القرية أكثر، حين أضيف على صفحاتي بعضاً من روحها.. ربما (فلتر) و(هذا من لغتها الحديثة)، لكي يكون للحرف نوراً يجذب القارئ، ولكي يعيش معي ملامح عصر ذكاء اللون، عندما يحكم العلم ليصبح للكلمة المطبوعة صوت يُسمع، وللمعلومة السريعة وقع يُوقظ ويُقنع".
وأكدت الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية، أن كتابها الجديد انطلق من وجهة نظر إعلامية أكاديمية، تسعى من خلاله لإضافة شيء إلى المكتبة الإعلامية، لعله يكون ضوءاً ملوناً ينير درب الطالب أو الباحث أو المثقف المهتم بمعرفة أين يعيش، وأين يسير، وأين يقف، وأين، يقع في قرية وقع العالم كله فيها؟.
وتطرح الكاتبة والباحثة الدكتورة ندى جابر، حزمة من التساؤلات الاستشرافية: "إلى أين سيأخذنا زمن الذكاء الاصطناعي الآتي من أجنحة الخيال العلمي؟ وإلى أين سيأخذنا الطريق الصاعد إلى آفاق ما وراء الكون أو (الميتافيرس)؟ وهل ستصبح الروبوتات أكثر تعاطفاً وإحساساً معنا من بعض البشر؟". وتضيف: "إن القرية (قرية ماكلوهان) التي بدت غريبة وصعبة على الفهم في ستينات القرن الماضي، عندما كتب لنا عنها مكتشفها الأول العالم الكبير (ماكلوهان)، والتي تبدو اليوم عادية، تكشف لنا أن كل تلك الأسئلة الغريبة لن يطول الزمان حتى تصبح حقيقة وجزءاً من حياتنا، لذك جاء هذا الكتاب لنسلط الضوء فيه على ما نعيشه اليوم، ونتعلم عما سنعيشه غداً، ولنتعلم أكثر لأن الزمن القادم لن يرحم من لا يعلم".

قد يهمك أيضا

هيئة الشارقة للكتاب يبحث مع وزارة الثقافة المصرية مشاريع ثقافية مستقبلية

 

تعرّف على تفاصيل الدورة الـ39 من معرض الشارقة للكتاب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:22 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق خيري يناشد جمهور الجيش بالعودة إلى المدرجات

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 11:44 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعصار ميلور يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في الفلبين

GMT 06:47 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

نجمات تركن حلم الأمومة من أجل عيون الفن والنجومية

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يبحث عن مهاجمين

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالشعر

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفنان أحمد حلاوة يتعاقد على المشاركة في مسلسل "آخرة صبري"

GMT 10:35 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أقوى فتاة في العالم تستطيع رفع أثقال تصل إلى 330 كجم

GMT 10:32 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيتروين C4 في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca