آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشيخ محمد الفيزازي لـ"المغرب اليوم":

لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل

الشيخ محمد الفيزازي
الرباط ـ أميمة العيساوي

نفى محمد الفيزازي، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونيّة، أن يكون قد شتم أو سب الأمازيغ عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأبرز الفيزازي، الذي يعد أحد أبرز شيوخ "السلفية"، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنه "لا أعادي الأمازيغ  بل أحبهم، بدليل أن إحدى زوجاتي أمازيغية، والأمازيغ عمومًا أبناء بلدي، وأتقاسم وإياهم الدين والوطن والتراب والتاريخ والحاضر والماضي، ولا يمكن أن يعاديهم إلا مجنون أو طائفي، وأنا والحمد لله أكبر من هذا، وكله كذب وافتراء".
وأوضح أنَّ "هناك صفحات متعددة باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن بعض النشطاء الأمازيغ يختلقون المشاكل بغية أشياء خفية، لأنهم يحملون أفكارًا غريبة عن أمتنا وديننا ويدافعون عن عقيدتهم باختلاق معارك وهمية وادّعاء أمور لا نؤمن بها ولا نقرها".
وأكّد أنه "من الداعين إلى تطبيق الدستور في شأن اللغة الأمازيغية، عبر إعطائها المكانة التي تستحقها، بتدريسها وإدراجها في المحاكم وغيره، لكنه ضد من يعمل على تحويل القضية الأمازيغية إلى شماعة للتطبيع مع إسرائيل، أو لخلق شرخ مجتمعي طائفي على أساس هذا عربي وهذا أمازيغي، لأن أيّ مغربي حر لن يقبل بهذا".
وأضاف أنّ "من الأمازيغ من يركب على العاطفة أو النزعة الأمازيغية من أجل استمالة الأمازيغ رغم أن الأمازيغية مشروع قومي مغربي إلا أنهم يربطونها بأشياء لا يقبلها أي مغربي حر كتنظيم بعضهم لزيارات لإسرائيل وهؤلاء أعتبرهم جنينًا ولد ميتًا، لا حاضر لهم ولا مستقبل، لأن الحاضر والمستقبل للشعب المغربي بكل أطيافه وتلاوينه أمازييغيه وعربه وحسايينه".
وشدّد الفيزازي على أنّ "النشطاء الأمازيغ مستويات، فهناك المتطرفون الذين ينظرون للأمور بعين سوداء واحدة، ونظرتهم غير حكيمة وغير سديدة، لأنها مليئة بالشر وكلها طائفية، وتساهم في نشر التمييز والهدم وعدم للاستقرار، وهؤلاء والحمد لله قلة وتأثيرهم في المجتمع ضعيف جدًا، والدليل على ذلك أنّ الأمازيغ في الريف أو سوس أو الأطلس هم أول من ينبذ هؤلاء، وتبرؤوا منهم ويلعنونهم على رؤوس الأشهاد، ويعلنون أنهم أبرياء مما يدعيه بعض هؤلاء النشطاء".
وأردف "المستوى الثاني من هؤلاء هم المخلصون لوطنهم ولأمتهم وأنا معهم في الدفاع عن الأمازيغية  كلغة وطنية يتكلمها عدد كبير من المغاربة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca