آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القائد العسكري المخلوع يتخلّى عن الحكم لقادة الإنقلاب في بوركيانوفوسو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القائد العسكري المخلوع يتخلّى عن  الحكم لقادة الإنقلاب في بوركيانوفوسو

عاجل
واشنطن - الدار البيضاء

قبل القائد العسكري لبوركينا فاسو، الذي اُنقلب عليه الجمعة الماضية، رسميا على التنحي بحسب زعماء دينيين ومحليين.
وذكروا أن النقيب إبراهيم تراوري، الذي أعلن نفسه زعيما للبلاد، قبل استقالة المُقَدم بول-هنري داميبا والشروط التي وضعها.
وجاء الإعلان في أعقاب هجمات على مؤسسات فرنسية، بعدما ورد أن داميبا كان يتحصن في قاعدة عسكرية فرنسية. وأشارت تقارير غير مؤكدة أنه موجود في توغو.
وتخوض روسيا وفرنسا معركة نفوذ في المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب وشرق أفريقيا.

ورفع الموالون للقائد العسكري الجديد، إبراهيم تراوري، أعلام روسيا ورددوا شعارات موالية لموسكو، الأحد.
والقائد العسكري الجديد يعتبر فرنسا القوة الاستعمارية السابقة حليفا للرجل الذي أطاح به، وتحدث عن استعداده للعمل مع شركاء جدد لمحاربة المتشددين الإسلاميين، ويعتقد المحللون أن ذلك قد يعني توظيف مرتزقة روس.
ورحب رئيس جماعة فاغنر الروسية للمرتزقة، يفغيني بريغوجين، بالاستيلاء على السلطة.
ويقول الخبراء إن بوركينا فاسو تسيطر على 60 في المئة من أراضيها، والعنف الناجم عن الجماعات المتشددة فيها يتفاقم.
وطالب الاتحاد الأفريقي بإعادة النظام الدستوري بحلول يوليو  /تموز 2023 على أبعد تقدير، واتفق مع المجموعة الإقليمية الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) على أن الإطاحة بالمقدم داميبا "غير دستورية".
لكن إيكواس أشادت منذ ذلك الحين بـ "الأحزاب المختلفة في بوركينا فاسو لموافقتها على تسوية سلمية لخلافاتها"، حيث انتهت أيام من الصراع على السلطة دون إراقة دماء.
ولم يصدر أي بيان من قبل المُقَدم داميبا مباشرة.
لكن زعماء دينيين ومجتمعيين قالوا إن داميبا نفسه قدم استقالته "من أجل تجنب المواجهات ذات العواقب البشرية والمادية الخطيرة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالوا إن داميبا وضع سبعة شروط للتنحي، بما في ذلك ضمان أمنه، والاتفاق على مواصلة جهود المصالحة الوطنية والاحترام المستمر لضمان العودة إلى الحكم المدني في غضون عامين.
وكان القائد العسكري المخلوع قد أطاح بنفسه بالرئيس روش كابوري في يناير  /كانون الثاني، قائلا إنه فشل في التعامل مع العنف الإسلامي المتزايد.
ولم يشعر العديد من المواطنين في بوركينا فاسو بالأمان لبعض الوقت.
واندلع عنف الجماعات الإسلامية المتشددة في البلاد في عام 2015، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإجبار ما يقدر بنحو مليوني شخص على ترك منازلهم.
وهذا هو الانقلاب التاسع لبوركينا فاسو منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960.

 

قد يهمك أيضاً :

ملك المغرب يهنئ روش كابوري بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لبوركينا فاسو

إصابة 3 مدنيين جراء إلقاء قنبلة استهدفت جنودا فرنسيين قبل زيارة ماكرون لبوركينا فاسوا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائد العسكري المخلوع يتخلّى عن  الحكم لقادة الإنقلاب في بوركيانوفوسو القائد العسكري المخلوع يتخلّى عن  الحكم لقادة الإنقلاب في بوركيانوفوسو



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca