لماذا مؤتمر شباب العالم؟

الدار البيضاء اليوم  -

لماذا مؤتمر شباب العالم

بقلم ـ عماد الدين أديب

قد يسأل سائل حسن النية أو آخر سيئ النية: لماذا هذا المؤتمر الضخم فى مدينة شرم الشيخ، الذى يتم دعوة آلاف من الشباب والخبراء والضيوف من العالم له؟

وقد يسألون لماذا كل هذا الإعلان عن هذا المؤتمر، وكل هذه «الهيصة» منذ أكثر من شهر؟

ولماذا يكون هذا المؤتمر لمدة 6 أيام، ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على حضور معظم جلساته، وينتقل معظم أقطاب الدولة فى مصر لمتابعة تفاصيله؟

باختصار، علينا أن نعرف عدة حقائق بسيطة يمكن أن توضح الطريق لأصحاب العقول القابلة للإقناع، والقلوب البعيدة عن الأمراض النفسية:

1 - إن ثلثى التركيبة الديموجرافية فى العالم تتدرّج تحت المرحلة السنية التى تقع تحت 30 عاماً.

2 - إن القوى المؤثرة فى الرأى العام، وفى أى انتخابات محلية أو رئاسية فى المجتمعات المفتوحة ديمقراطياً هى من الشباب، أى من 18 سنة إلى 35، وهى قوى من المهم للغاية ومن المفيد بشدة التسويق السياسى لها اليوم والمراهنة عليها فى المستقبل القريب.

3 - إن مصر بحاجة إلى أقوى أنواع التسويق السياسى والسياحى عقب حالة الاضطراب وعدم الاستقرار التى أثرت على دخلها السياحى وعلى الاستثمارات الواردة إليها، لذلك فإن عقد مؤتمر عالمى للشباب فى منتجع شرم الشيخ السياحى، هو خطوة إيجابية فى مجال يغير الصورة الذهنية عن مصر غير المستقرة و«غير الآمنة» وغير الصالحة للاستثمار أو للسياحة.

4 - إن أهم عائد فكرى وحقيقى لمؤتمر الشباب من وجهة نظرى هو اندماج وانفتاح تجارب شباب مصر مع عقول نظرائهم فى العالم والتعرّف على رؤى وأفكار وحلول مختلفة لتحديات هذا القرن.

أخرجوا ملكات الشباب المصرى من القمقم واجعلوه ينفتح ويندمج مع العالم بكل حرية، حتى لا يصبح معتقلاً فى أفكار عفا عليها الزمن، ويسعى أسيراً لقرن مضى وليس لقرن آتٍ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا مؤتمر شباب العالم لماذا مؤتمر شباب العالم



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:21 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

متى وأين المصالحة التالية؟

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

درس للمرشحين الأميركيين

GMT 18:08 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التيه السياسي وتسييس النفط

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca