لا تراهنوا على «ترامب»!

الدار البيضاء اليوم  -

لا تراهنوا على «ترامب»

بقلم - عماد الدين أديب

الأسبوع المقبل يكاد يكون أسوأ أسبوع فى الحياة السياسية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ أن تولى السلطة منذ 180 يوماً!

منذ أيام خرجت استطلاعات الرأى العام الأمريكى لتؤكد أن الرئيس «ترامب» حصل على أدنى شعبية وأقل مستوى من الرضاء الشعبى حول أدائه لوظيفته منذ 70 عاماً!

ومنذ أيام أيضاً كشفت صحيفة الواشنطن بوست عن لقاء بين ابنه، الذى يدير شركاته، وبين محامية روسية قريبة من الأجهزة الأمنية فى موسكو طلبت منه اللقاء من أجل أن «تسرّب له معلومات سلبية عن مرشحة الرئاسة للحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون».

ووفق العرف والقانون فى أمريكا، فإن مثل هذا اللقاء مخالف للقانون، خاصة إذا لم يتم إبلاغ السلطات عنه قبل أو بعد حدوثه.

وهذا الأسبوع بدأ باستقالة شون سبايسر، السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، بعد صراع طويل مع الرئيس ووسائل الإعلام فى آن واحد.

وهذا الأسبوع هاجم الرئيس «ترامب»، فى حوار صحفى تليفزيونى، المدعى العام الذى اختاره منذ بضعة أشهر.

وهذا الأسبوع استمر «ترامب» فى تغريداته المثيرة للجدل على «تويتر» ينتقد ويهدد المستشار «موللر»، الذى تم تعيينه مسئولاً عن هيئة التحقيق الخاصة بعلاقة «ترامب» وفريقه الانتخابى بروسيا.

ومنذ 48 ساعة سرّبت صحيفة النيويورك تايمز أخطر المعلومات -فى رأيى- وهى خاصة بقيام لجنة التحقيق الخاصة بتحرى وتدقيق حسابات «ترامب» الشخصية لدى بنك «إتش. بى. سى» الذى تتعامل معه شركات «ترامب»، ويحمل حسابه الشخصى، والذى قام بإقراض الرجل مئات الملايين من الدولارات.

وتلمح التقارير التى تم تسريبها إلى أن هناك شكوكاً بأن تكون هناك أموال روسية من بنك فى موسكو يتبع الاستخبارات الروسية قد دخلت حسابات «ترامب» أو شركاته.

وخلال هذا الأسبوع سوف يتم استدعاء زوج ابنة «ترامب» للشهادة فى الكونجرس، وبعده ابنه، وبعده ابنته، وبعدهم مجموعة من كبار رجال حملة «ترامب» الرئاسية.

كل شىء ينذر بخطر يتعاظم ضد رئاسة دونالد ترامب وبدء انهيار تأييد كبار رجال حزبه الجمهورى فى مجلسى الشيوخ والنواب إثر أخبار الفضائح المتلاحقة.

باختصار لا يمكن ضمان أى رهان سياسى على «ترامب» أو إدارته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تراهنوا على «ترامب» لا تراهنوا على «ترامب»



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca