آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ" المغرب اليوم" أهمية معرفتها للتشخيص والعلاج

الدكتور مجدي بدران يحذر من نشر الملابس أثناء هبوب "الخماسين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدكتور مجدي بدران يحذر من نشر الملابس أثناء هبوب

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية و المناعة ، و استشاري الأطفال و زميل كلية الدراسات العليا للطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران خطورة نشر الملابس في الهواء وقت هبوب الخماسين ،وقال :الملابس المجففة في الهواء الحالي تجلب حبوب اللقاح و  مائة نوع من الفطريات ، والفطريات الجوية من الأسباب المهمة للحساسية و أمراض الجهاز التنفسي.

وأكد في حديث خاص إلى " المغرب اليوم" أن معرفة هذه الفطريات مهم جدًا للتشخيص والوقاية والعلاج، و تعتبر الفطريات واحدة من أكثر المسببات شيوعًا للربو، و التهاب الأنف التحسسي و مشاكل الجهاز التنفسي، و تشمل أضرار استنشاق الهواء الملوث و الإصابة بالالتهابات التنفسية بدءًا من الأنف ومرورًا بالحلق والقصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئة ، و الإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد ، و قصور في الدورة الدموية .

و تهيج الأتربة الربو في 90% من الحالات , و  تعرض المرضى للعديد من بروتينات الحشرات . عند التعرض الأول لمسببات الحساسية  كالأتربة يبرمج الجهاز المناعي نفسه على كيفية التعامل معها عند أي تعرض جديد لهذه المسببات  ,

وأضاف : تتولد خبرة مناعية فتصبح الخلايا التحسسية على أهبة الاستعداد لأي غزو  للجسم بمسببات الحساسية فتتسلح بمضادات أجسام مناعية تتحسس المسببات ,  وسرعان ما تتفاعل معها مناعياً فتطلق الخلايا التحسسية  موادًا كيمائية تنذر الجسم بدخول مسببات الحساسية , فتسبب هذه المواد الكيمائية ظهور أعراض الحساسية المقلقة لكنها وسائل مشروعة للجهاز المناعي للتخلص من مسببات الحساسية  بالتخفيف من تركيز مسببات الحساسية بالدموع مثلاً أو زيادة إفراز المخاط في  الأنف أو الصدر  , أو لطردها خارج الجسم بالعطس أو بسيلان الأنف أو العين أو الكحة .  يسبب ذلك إرسال رسالة لتحذير الإنسان فيتحرك بعيداً عن مصدر مسببات الحساسية أو يضطر للذهاب للطبيب و تناول الأدوية وبالتالي الحفاظ على الحياة .

و تابع: تؤثر الرياح المعبأة بالرمال والأتربة سلبًا على مستوى الرؤية , و لربما تسبب مشاكل في الأنف والحلق والجهاز التنفسى و العين، خاصة في ذوي الاستعداد الوراثي للحساسيات، و تلوث الهواء بالأتربة يزيد من  فرص  إصابة المواليد  بالالتهابات التنفسية خاصة  الالتهاب الرئوي ، و الإصابة المبكرة  بحساسية  الصدر أو الأنف أو الجلد بدءًا من السنة الأولى من العمر، و  يزيد من معدلات الأزمات الربوية بعد الولادة .

وأكد أن تراكم الأتربة الناعمة داخل المباني و السيارات  يسبب الحساسية , حيث يقضي الكثير من الناس 90% من حياتهم داخل المباني . تلوث العواصف الترابية  البيئة ، و تحرك الغبار والأتربة وتحملها مسافات بعيدة , متأثرة بالرطوبة و تقلب درجات الحرارة , و محتويات الرمال و كتلتها  , و الغطاء النباتي .

و كلما خفت كتلة محتويات الأتربة زاد بقاؤها و تعلقها في الهواء، الرياح تحتوى على الرمال و الأتربة ببلايين الأطنان   

وذكر أن الغبار هو حبيبات صغيرة الحجم كالأتربة والرمال الناعمة ولربما يحتوي علي ملوثات بيئية كمركبات الرصاص، علاوة على العديد من الميكروبات ، و العديد من أنواع مختلفة من الفطريات، و العديد من أنواع مختلفة من حبوب اللقاح .ومن مضاعفات الرصاص الأنيميا , حيث يشل الإنزيمات اللازمة لكوين الدم  . كل زيادة 1 ميكروجرام / ديسيليتر للرصاص في الدم تؤدي إلى انخفاض 7 درجات في معدل الذكاء عند الأطفال، و هناك توصيات دولية بخفض نسبة الرصاص في الدم (للأطفال) إلى أقل من  10 ميكروجرام / ديسيليتر . يخفض الرصاص الذكاء عند الأطفال و يسبب صعوبات تعلم  و أمراض عصبية عند الأطفال .

و تنقل الأتربة سموم بعض البكتيريا،  و تراكم  سموم البكتيريا في المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم .وحبوب اللقاح أحد مكونات العواصف الترابية , و ربما  لا تنمو في المكان الذي تعيش فيه، و لكنها تفد إليك من أماكن بعيدة على بعد 300 – 400 ميل عبر الرياح , تنتج حوالي بليونًا من حبوب اللقاح لكل نبتة , و ربما تسبب خمسة أنواع من الحساسية : حساسية الجلد أو العين أو الأنف أو الصدر أو الطعام 

وأردف "تشمل الوقاية من حساسية الأتربة تجنب الخروج من المنزل خاصة مرضى  الربو و مرضى حساسية الأنف و حساسية العين , و استخدام ماسكات ضد الأتربة , و غسل الوجه و الرأس , و تنظيف الأنف باستمرار , و التخلص من الأتربة  في المنازل أو أماكن العمل أو السيارات , و بمسح الأسطح بقطع قماش قطني مبللة بالماء , و تغطية أجهزة التكييف وصيانتها  , وإحكام غلق النوافذ والأبواب , و تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التي تباعد بين فترات حدوث أزمات الحساسية و يفيد رفع القمامة و  الأتربة المتراكمة من الشوارع والطرقات , فتيارات الهواء تنقلها إلى أنوف المواطنين و عيونهم  و صدورهم و جلودهم وملابسهم و أغذيتهم ، ينبغي  تجنب الخروج من المنزل خاصة  المرضى الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي خاصة مرضى  الربو و مرضى حساسية الأنف و حساسية العين  .

وشدد على ضرورة استخدام ماسكات ضد الأتربة ، أو تغطية الأنف بكوفية أو إيشارب أو منديل , و  تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التي تباعد بين فترات حدوث أزمات تحسسية .

و تتضاعف معدلات حدوث الأزمات الربوية والاحتجاز في المستشفيات مع انخفاض مستويات فيتامين سي خلال موجات الأتربة ، فيتامين سي من أهم مضادات الأكسدة ، فهو  يساعد في  نمو الأنسجة و إصلاحها , و يقي من الآثار السلبية لملوثات الهواء مثل الأتربة , لقدرته على خفض الشوارد الحرة في  المجاري الهوائية وبالتالي حماية  خلايا الجهاز التنفسي من التهتك والتدمير  . يتوفر فيتامين سي في الجوافة , الكيوي , الفلفل الملون , البروكلى  , الفراولة , البرتقال , الليمون  . 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يحذر من نشر الملابس أثناء هبوب الخماسين الدكتور مجدي بدران يحذر من نشر الملابس أثناء هبوب الخماسين



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca