السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره

الدار البيضاء اليوم  -

السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

كل سنة يزور حوالي مليوني شخص المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج. هناك من يخاف هذه السنة من الأمراض التي قد ترافقه بما فيها فيروس كورونا

الحجاج يأتون الى مكة المكرمة ويزورون مواقع على حدودها، ثم يزورون المدينة المنورة حيث دفن النبي محمد

الحج هو أحد خمسة أركان للإسلام تشمل أيضاً الاعتراف بالدين والصلاة خمس مرات في اليوم ودفع الزكاة وصوم شهر رمضان المبارك

السلطات السعودية تنصح بالتلقيح وعندها وسائل صحية أفضل وأماكن لسكن الحجاج. حذر السلطات قلل كثيراً من انتشار الكوليرا وأمراض أخرى. إلا أن الآن هناك خطر فيروس كورونا والسلطات السعودية تكافحه، ثم هي في ٤/٣/٢٠٢٠ منعت العمرة حماية للوافدين والمواطنين

الولايات المتحدة ضغطت على المملكة العربية السعودية لوقف حرب البترول ودخلت في ترتيب وقف تلك الحرب بين السعودية وروسيا، إلا أن الرئيس دونالد ترامب اتصل بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنذره أن بلاده ستسحب قواتها من السعودية إذا أصرت منظمة اوبك على عدم خفض الانتاج

ولي العهد طلب من مساعديه الخروج من غرفته وأكمل الحديث مع ترامب على الهاتف، والرئيس الاميركي قال إن التحالف الاستراتيجي بين بلاده والسعودية، وعمره ٧٥ سنة، سيتوقف إذا لم يخفض الانتاج

الانتاج خفض بعد هذه المحادثة بأسبوعين

مسؤولون أميركيون قالوا للمسؤولين السعوديين إنه إذا لم يخفض الانتاج فالكونغرس سيصدر قرارات قد تنتهي بسحب القوات الاميركية، والأميركيون قالوا إنهم يحمون الصناعة السعودية في حين أن أعمال السعودية تدمر الصناعة الاميركية

مسؤول سعودي طلب عدم ذكر إسمه قال إن اتفاق ترامب والأمير محمد أدى الى خفض دول اوبك إنتاجها بالاتفاق مع روسيا. المسؤول نفسه قال إن السعودية والولايات المتحدة وروسيا عملت معاً لإخراج الاتفاق الذي وافقت عليه ٢٣ دولة

قبل أيام من حديث الرئيس ترامب والأمير محمد على الهاتف وضع إثنان من أعضاء مجلس الشيوخ هما كيفن كرامر ودان ساليفان مشروع قرار بسحب القوات الاميركية وصواريخ باتريوت وشبكة الدفاع إذا لم تخفض السعودية الانتاج

في ١٢ من الشهر الماضي، وتحت ضغط ترامب، قبلت الدول الرئيسة المنتجة للنفط خفض الانتاج ٩،٧ مليون برميل في اليوم، وهذا يعادل عشرة في المئة من الانتاج العالمي. الانتاج الاميركي هبط الى دون صفر في المئة قبل أيام ودفع المنتجون للمشترين لأنه لا توجد أماكن لتخزين النفط عند المنتجين. كان سعر النفط سنة ١٩٩٩ حوالي ٧٠ دولاراً للبرميل وهو هبط الى ٢٠ دولاراً أو أقل بعد حرب النفط

المملكة العربية السعودية بدأت الانسحاب من اليمن في الأشهر الأخيرة، والامارات العربية المتحدة، حليفتها في الحرب، بدأت بدورها خفض وجودها في اليمن فالسعودية والامارات تواجهان مشاكل داخلية أهمها مواجهة فيروس كورونا وحماية المواطنين منه. أعتقد أن البلدين يسجلان نجاحاً ضد الفيروس والمهم أن يوقف انتشار الوباء لحماية الناس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل

GMT 11:06 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات بسيطة و أنيقة

GMT 05:34 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

لورد تلفت الأنظار إلى إطلالاتها المميزة باللون الأسود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca