ايران تواجه عقوبات أميركية مشددة

الدار البيضاء اليوم  -

ايران تواجه عقوبات أميركية مشددة

بقلم : جهاد الخازن

قالت وزارة الصحة الاميركية إن فيروس كورونا أصاب أكثر من ١٤ ألف إيراني وإن الوفيات تجاوزت ٧٥٠ ومستمرة في التصاعد. ربما كانت ايران اليوم من أكثر الدول في العالم تعرضاً للوباء

كاتب اميركي في مجلة "ذي أتلاتنك" قال إن الوباء أصاب أكثر من ٥٨٦ ألف إيراني، وإن حوالي ثمانية ملايين إيراني ربما أصيبوا بفيروس كورونا

منظمة الصحة العالمية قالت قبل أيام إن فيروس كورونا أصاب ١٧٠ ألف إنسان حول العالم وإن الوفيات تجاوزت ٦،٥٠٠ والأرقام الجديدة تشير الى حوالي ٤٠٠ ألف إصابة وأكثر من ١٧ ألف حالة وفاة. لا أحد يعرف عدد المصابين في ايران، إلا أن مصادر عالمية تقول إن الموتى ربما تجاوزوا ٢٢ ألفاً، وقد وصل الخبراء الى هذ الرقم بعد أن ضربوا ٥٨٦ ألف إصابة بالرقم ٣،٨ في المئة وهو نسبة الموتى من الفيروس حول العالم ليصلوا الى عدد القتلى في ايران

في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩ القوات الايرانية قتلت ١،٥٠٠ متظاهر ضد الحكومة. كورونا قتل ١٤،٥ مرات في ايران أكثر من الوباء. في قم هناك جهود لدفن الضحايا في مقابر جماعية

في أوائل هذا الشهر قالت السلطات الايرانية إن ١٩٤ شخصاً قتلهم الوباء. غير أن مسؤولاً في ولاية غيلان قال إن عدد القتلى فيها تجاوز مئتين، ما يعني أن الأرقام الحكومية أقل من الحقيقة

ايران قالت إن الوباء دبرته الولايات المتحدة والصهيونيون ضد ايران والصين. رئيس الحرس الثوري حسين سلامة قال إن الوباء هو هجوم بيولوجي ضد ايران والصين. وقد ردد عدد من قادة ايران هذا القول، وبينهم المرشد علي خامنئي

مصادر ايرانية قالت إن الوباء نشرته اسرائيل في ايران، وأكد هذا الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف الذي قال إن الوباء دبرته الولايات المتحدة وليس سببه سوء تصرف ايران في معالجته

هناك مئات في الحرس الثوري والحكومة والبرلمان أصيبوا بوباء فيروس كورونا، وكثيرون ماتوا ما يعني أن الوباء قتل عدداً من رجال النظام

وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو قال إن مساعدة ايران في مواجهة الوباء يجب أن تشمل إفراجها عن رهائن أجانب. هناك أربعة اميركيين بينهم روبرت لفنسون المسجون منذ ١٣ سنة، ورهائن آخرين من فرنسا والنمسا والسويد وأستراليا وبريطانيا

الولايات المتحدة تريد أيضاً من ايران أن توقف برنامجها الصاروخي وأيضاً برنامجها النووي. هي تريد من ايران أن توقف تأييد حزب الله والحوثيين في اليمن، وجماعات مسلحة شيعية حول العالم. الولايات المتحدة تصر على أن صندوق النقد الدولي لا يحق له مساعدة ايران فيما هي تصرف مالها على أسلحة دمار شامل وتؤيد جماعات إرهابية

هذا كله حديث اميركي لا أساس له من الصحة فإيران تريد وقف العقوبات الاميركية قبل أن ترد بإجراءات من عندها، لأن العقوبات زادت البطالة في ايران وأدت الى رفع أسعار البضائع

الولايات المتحدة تعتقد أن فيروس كورونا قد يؤدي الى إسقاط النظام في ايران. هذا موقف اميركي لا دليل على أنه سيحدث قريباً. مع تزايد عدد الإصابات في الولايات المتحدة وكذلك عدد الوفيات حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الولايات المتحدة ستصبح البؤرة الجديدة للوباء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران تواجه عقوبات أميركية مشددة ايران تواجه عقوبات أميركية مشددة



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca