فيروس كورونا حول العالم

الدار البيضاء اليوم  -

فيروس كورونا حول العالم

بقلم : جهاد الخازن

فيروس كورونا يلف العالم كله والإصابات تزيد على مليونين، وهناك ما يقارب المئتي ألف قتيل، ثم ان الرئيس دونالد ترامب عقد تحالفاً مع الارهابي بنيامين نتانياهو ضد فيروس كورونا وهذا من أسباب تأخير بيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض، عقد حكومة طوارئ مع نتانياهو لأنه لا يريد أن تفرض اسرائيل قوانينها على أجزاء من الضفة الغربية

غانتز يقول إن لا سبب للسرعة في وجه فيروس كورونا، ويفضل الانتظار ستة أشهر حتى يمر خطر الفيروس وتصبح اسرائيل في وضع أفضل للسير الى الأمام. نتانياهو يرفض مطالب غانتز ويصر على فرض القانون الاسرائيلي على اليهود في الضفة الغربية ووادي الأردن وشمال البحر الميت، وهو ينتظر انتهاء لجنة تخطيط إسرائيلية - أميركية من عملها لتنفيذ القانون الاسرائيلي في مناطق من الضفة. ننتظر لنرى بعد أن اتفق نتانياهو وغانتز على تشكيل حكومة وحدة 

في وسط انتشار فيروس كورونا لا أحد في اسرائيل يلاحق التهم الجنائية ضد نتانياهو التي كان يجب أن تنظر فيها المحاكم قبل حوالي أسبوعين. أيضاً لا أحد في الولايات المتحدة تابع الانتخابات التمهيدية في ولاية وسكنسن، حيث فاز جو بايدن وانسحب من المنافسة على الرئاسة بيرني ساندرز، لأنها على ما يبدو ليست مهمة كفاية ليتحدث عنها الاميركيون مع وجود انتخابات رئاسية قرب سبعة أشهر من الآن

في روما وخلال عظة الفصح قال البابا فرنسيس إن العالم بحاجة الى تكاتف لمواجهة فيروس كورونا، لأن الوقت الحالي لا يعني عدم الاهتمام فالوباء يلف العالم ويجب أن يتحد العالم لمواجهته

البابا حذر من أن الاتحاد الاوروبي يواجه الانهيار إذا لم تقدم مساعدات الى الدول الفقيرة فيه. وحول العالم كانت هناك قداديس ضد الوباء مع أن ملايين الكاثوليك طلب منهم البقاء في بيوتهم

رئيس الكنيسة الكاثوليكية قدم صلاته "الى المدينة والعالم" وراء أبواب مغلقة بعد أن تعرضت إيطاليا لواحدة من أسوأ هجمات الوباء في العالم كله

قبل ثلاث سنوات لم يكن هناك وباء في بريطانيا وهذه تركت الاتحاد الاوروبي في ٣١ كانون الثاني (يناير) الماضي وبقيت هناك مفاوضات بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا على علاقات مستقبلية ستنتهي في ٣١ كانون الأول (ديسمبر) المقبل

الاتفاق التجاري يجب أن يكتمل في آخر يوم من هذه السنة أو بريطانيا سترفض إكمال المفاوضات مع آخر يوم في هذه السنة

حاكم نيويورك الديمقراطي أندرو كومو اتهم الرئيس ترامب بالعمل لخوض معركة مع الحكام الديمقراطيين مع درس هؤلاء خفض العزل في ولاياتهم، مع أن الرئيس قال إن له السلطة "المطلقة" لرفع العزل بسبب فيروس كورونا

الأسبوع الماضي قال ترامب على تويتر إن فتح الولايات من جديد هو قرار الرئيس وليس حكام الولايات، إلا أنه زاد أنه سيتشاور معهم

الدستور الاميركي يقول إن الولايات مسؤولة عن النظام والسلامة. عشر ولايات، منها سبع في شرق البلاد بينها نيويورك، وثلاث في غرب البلاد بينها كاليفورنيا، قال حكامها إنهم سيدرسون كيف يستأنفون الأعمال التجارية في ولايتهم من دون التشاور مع ترامب

الآن قام نزاع حول من له حق رفع الحظر وهل هو رئيس البلاد أو حكام الولايات. الموضوع مستمر والولايات تتجاهل الرئيس   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا حول العالم فيروس كورونا حول العالم



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca