من شعر المتنبي - ١

الدار البيضاء اليوم  -

من شعر المتنبي  ١

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

المتنبي قال:

وللخُود مني ساعة ثم بيننا / فلاة الى غير اللقاء تجاب

وقال أيضاً:

إن القتيل مضرجاً بدموعه / مثل القتيل مضرجاً بدمائه

وأيضاً:

عذل العواذل حول قلبي التائه / وهوى الأحبة منه في سودائه

ويزيد:

لا تعذل المشتاق في أشواقه / حتى يكون حشاك في أحشائه

وأيضاً:

ما الخل إلا من أود بقلبه / وأرى بطرفٍ لا يرى بسوائه

وله أيضاً:

أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت / وإذا نطقت فإنني الجوزاء

وإذا خفيت على الغبي فعاذرٌ / أن لا تراني مقلة عمياء

وقال:

وللسرّ مني موضع لا يناله / نديم ولا يفضي اليه شراب

وله أيضاً:

لا يحزن الله الأمير فإنني / سآخذ من حالاته بنصيب

وقد فارق الناس الأحبة قبلنا / وأعيا دواء الموت كل طبيب

وقال:

وفتَّانة العينين قتالة الهوى / إذا نفحت شيخا روائحها شبّا

لها بشر الدرّ الذي قلدت به / ولم أرَ بدراً قبلها قُلّد الشهبا

وله أيضاً:

وكيف يتم بأسك في أناس / تصيبهم فيؤلمك المصاب

ترفق أيها المولى عليهم / فإن الرفق بالجاني عتاب

وإنهم عبيدك حيث كانوا / إذا تدعو لحادثة أجابوا


ومن القصيدة نفسها:

وعين المخطئين هم وليسوا / بأول معشرٍ خطئوا فتابوا

وله أيضاً:

فلا تنلكَ الليالي إن أيديها / إذا ضربن كسرن النبع بالغَرَب

ولا يُعِن عدواً أنت قاهره / فإنهن يصدن الصقر بالخَرَب

وأيضاً:

وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً / وآفته من الفهم السقيم

ولكن تأخذ الآذان منه / على قدر القرائح والعلوم

وله:

أفدي ظباء فلاة ما عرفن بها / مضغ الكلام ولا صبغ الحواجيب

وقال في كافور:

أغالب فيك الشوق والشوق أغلب / وأعجب من ذا الهجر والوصل أعجب

فإن لم يكن إلا أبو المسك أو هم / فإنك أحلى في فؤادي وأعذب

وفيه أيضاً:

وكل امرئ يولي الجميل محبب / وكل مكان ينبت العز طيب

وما طربي لما رأيتك بدعةً / لقد كنت أرجو أن أراك فأطرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر المتنبي  ١ من شعر المتنبي  ١



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca