أخبار من مصر وتركيا وليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

أخبار من مصر وتركيا وليبيا

بقلم : جهاد الخازن
بيروت - الدار البيضاء اليوم

المفتش العام لوزارة الدفاع الاميركية قال في تقرير إن تركيا أرسلت حوالي ٣،٨٠٠ مقاتل الى ليبيا في الشهور الثلاثة الأولى من هذه السنة، وإن الوجود التركي في ليبيا ساعد في تغيير مجرى الحرب في تلك البلادالتقرير الاميركي قال إن تركيا وعدت بمنح الجنسية التركية لمقاتلين ودفعت مرتبات لآخرين. الاميركيون يرون تهديداً روسياً لهم في ليبيا، ومرتزقة تؤيدهم روسيا سيطروا على الوضع في العاصمة طرابلس في غرب البلادهناك أسئلة حول ولاءات المتحاربين إلا أن التقرير الاميركي لم يجد دلائل على أن المرتزقة ينتمون الى الدولة الاسلامية المزعومة أو القاعدة. التقرير الاميركي قال إن الأرجح أن جهة ما دفعت لهم مرتبات عالية وليس لهم سياسة أو ايديولوجيةالأتراك يؤيدون جماعات تعمل ضد قوات الجنرال خليفة حفتر. وضع تركيا يعارض مصر وروسيا والامارات العربية المتحدة في ليبياالتقرير الاميركي قال إن روسيا أرسلت مئات من المرتزقة الى ليبيا. مؤسسة عسكرية روسية قريبة من الكرملين وإسمها "مجموعة واغنر" أرسلت الى ليبيا رماة مهرة وطائرات بلا طيار في الخريف الماضي وهؤلاء أوقعوا إصابات بالغة في صفوف الليبيين المعارضين لقوات حفتر
في مصر، أيد البرلمان إرسال قوات مصرية الى ليبيا بعد أن هددت الرئاسة المصرية بزيادة عملها العسكري في ليبيا ضد القوات التركيةوجود قوات مصرية في ليبيا قد يؤدي الى مواجهة مع الأتراك فيها. مصر وتركيا حليفتان مهمتان للولايات المتحدة في شرق البحر الأبيض المتوسط الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنا أؤيد عمله كله ضد الإرهاب وغيره، قال إن المدينة الساحلية سرت "خط أحمر" وهدد بالرد على أي تهديد للموانئ النفطية قرب سرت. القوات الموالية لتركيا في المنطقة هددت باحتلال سرت وقاعدة الجفرة قربها حيث توجد قوات للجنرال خليفة حفتر

بعد جلسة مغلقة للبرلمان المصري وافق الأعضاء أو غالبية منهم مع الحكومة على إرسال قوات الى غرب البلاد للدفاع عن الأمن القومي المصري ضد جماعات مسلحة وإرهابيين من الخارج الكاتبة سيلفي كوفمان، وهي تكتب في صفحة الرأي في جريدة "لوموند" الباريسية قالت إن غياب الغرب عن شرق البحر الأبيض المتوسط سيترك فيه روسيا وتركيا لملأ الفراغ الصين تدّعي ملكية أراضٍ حولها مما يثير غضب دول كثيرة في آسيا. قوة تركيا تزيد في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ويجب أن يتنبه الغرب الى عملها هناك لمنع نشوب حرب كبرى تركيا وروسيا تتنافسان على النفوذ في شرق البحر الأبيض المتوسط، وهما موجودتان في سورية وليبيا، أو حولهما. تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، وروسيا تواجه اميركا في المنطقة والنتيجة لا تعرف حتى الآن ولن تعرف إلا إذا دارت حرب أخرى في المنطقة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

ما يقول الناس  

   لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع "الاحتلال التركي"

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار من مصر وتركيا وليبيا أخبار من مصر وتركيا وليبيا



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca