نصار اسرائيل ينتصرون لإرهابها

الدار البيضاء اليوم  -

نصار اسرائيل ينتصرون لإرهابها

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

دونالد ترامب يواجه التصويت بعزله في مجلس النواب فماذا فعل؟ هو أكد أن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية شرعية وزاد من تحالفه مع الإرهابي بنيامين نتانياهو ضد خصومهفي الكونغرس العضو الجديد أندي ليفين، وهو من ميشيغان، وقع مع ١٠٥ أعضاء رسالة تدين ترامب. الرسالة وزعتها جماعة "مراقبة واشنطن" التي يرأسها الصديق جيم زغبي وهي تدين الرئيس فأزيد أن جماعة "مراقبة واشنطن" مؤسسة لا تبتغي الربح ولا تؤيد مرشحين لمجلسي الكونغرس

عندما كان الكونغرس يؤيد عزل ترامب كان الرئيس في ميشيغان بين مؤيديه حيث دان خصومه من الديمقراطيين وتحدث عن "انتصاراته."

الزميل زغبي قال في كلام منشور لـ "مراقبة واشنطن" إن ترامب يريد أن يصوت الكونغرس على عزله لأن ذلك يزيد التأييد له بين الجمهوريين

ترامب اعتاد أن يشتم خصومه في كلامه المعلن إلا أن هذا لا يعني إدانته. هو خالف دستور البلاد وطرد أو هدد بطرد محققين درسوا سجله وسجلات حلفائه، وأكد تحالفه مع روسيا، ورفض طلب الكونغرس سجلات عن عمله

هناك كتاب جديد عنوانه "المؤامرة ضد الرئيس" كتبه لي سميث، وهو يتحدث عن خمس كلمات بالانكليزية هي: من وماذا وأين وموعدها وأسبابها. الكتاب يؤيد مواقف الحزب الجمهوري دعماً لترامب، إلا أنه كذبة كبيرة في رأي الذين قرأوه ودانوا المعلومات فيه مع كاتبه

أنتقل الى حدث ربما فات القارئ العربي في كانون الأول (ديسمبر) فقد أطلق رجلان النار داخل مطعم "كوشر" في نيو جيرسي وقتلا أربعة أشخاص. أنصار اسرائيل قالوا إن واحداً من الاثنين لاساميّ ومن أنصار لويس فرخان

اليهود الاميركيون محاصرون داخل الجماعات التي ينتمون اليها. الحرم الجامعي يشكل خطراً على الطلاب اليهود، واليهود قتلوا في بيتسبرغ وسان دييغو ومدينة جيرسي، وضربوا في بروكلن، وجريدة "نيويورك تايمز" وتلفزيون سي إن إن يعارضانهم

مناسبة عيد الميلاد كانت من الأوضاع التي جعلت مسيحيين كثيرين حول العالم يلجأون الى الحيلة. أكبر بلد مسلم في العالم هو اندونيسيا والمسيحيون فيه احتفلوا بعيد الميلاد في خيام في الغابات بعد أن هوجمت كنائسهم وهدمت قبل سنوات. السلطات المحلية في اندونيسيا تمنع المسيحيين هناك من إعادة بناء كنائسهم

في لندن منع الأطفال في مدرسة من قول كلمة "سيدنا" عن المسيح حتى يستطيع الطلاب الآخرون من مشاركتهم في ترديد الأناشيد المسيحية. المسيحيون منذ ألفي سنة يقولون عن السيد المسيح "سيدنا" إلا أنهم الآن مطالبون بترك هذه الكلمة حتى يستطيع الطلاب غير المسيحيين مشاركتهم في أناشيدهم

أنتقل الى المرشح للرئاسة الاميركية بيرني ساندرز فهو متهم باللاساميّة.  نائب مستشاره الإعلامي إسمها بيلين سيسا، وهي كتبت على "فيسبوك" قائلة: هل تعتقدون أن الإدارة الاميركية واليهود الاميركيين يدينون بالولاء لاسرائيل؟ 

قرأت لكاتب يهودي اميركي منحط إسمه دانيال غرينفيلد إنه لو قالت سيسا الكلام نفسه عن أي طائفة دينية أميركية أخرى لكانت عزلت من منصبها. لا أعرف سيسا ولا أعرف غرينفيلد وأؤيدها ضده وضد كل من يدافع عن اسرائيل وهي تسرق أراضي الفلسطينيين وتقتلهم أو تشردهم

قد يهمك أيضا :

الرئيس الفلسطيني: مصممون على إجراء الانتخابات في جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية

مسؤول إسرائيلي يعلن عن تقدم في صفقة الأسرى مع حماس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصار اسرائيل ينتصرون لإرهابها نصار اسرائيل ينتصرون لإرهابها



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca