أخبار من الجرائد البريطانية - ٢

الدار البيضاء اليوم  -

أخبار من الجرائد البريطانية  ٢

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

"الأوبزرفر" كان فيها مقال عنوانه: أرقام مثيرة تقول إن واحد في المئة من البريطانيين هم الأغنى في البلاد

الموضوع يقول إن الواحد في المئة من البريطانيين يملكون أكثر من بقية البريطانيين وهذا يدل على أن الإحصاءات الرسمية تقول ما هو أسوأ من الحقيقة

دراسة وجدت أن واحد في المئة من البريطانيين يملكون أكثر بـ ٨٠٠ بليون جنيه مما قدّر لهم في السابق. واضعو الدراسة قالوا إن الرقم ٨٠٠ بليون ربما كان أصغر من الرقم الحقيقي لما يملك الواحد في المئة من البريطانيين

الأرقام ظهرت وبعض الوزراء البريطانيين يريد رفع الضرائب على الأغنياء في البلاد للاستفادة منها في مقاومة وباء كوفيد-١٩. وهذه الطلبات جاءت ومواطنون كثيرون يريدون زيادة الضرائب

حوالي خمسة في المئة من دخل أغنى أغنياء بريطانيا لم يسجل، والمحققون في مؤسسة تدرس أوضاع الأغنياء قرروا أن الأرقام تختلف بعد أن قارنوا أرقام مؤسسة الإحصاءات مع أرقام "الصنداي تايمز" عن أغنياء بريطانيا

المؤسسة وجدت أن الأرقام الرسمية لأغنى البريطانيين لا تسجل أرقام كل بريطاني ثري جداً. أرقام المؤسسة وجدت أن ثراء الواحد في المئة من البريطانيين ليس ١٨ في المئة من دخل البلاد بل ٢٣ في المئة

دخل أغنى البريطانيين هبط من ٨٠ في المئة من مجموع دخل البلاد كلها الى ٥٠ في المئة في ثمانينات القرن الماضي

الثراء زاد مع زيادة أسعار ما يملك الأغنياء خصوصاً أرقام العقار فقد ارتفعت من ٧٦ في المئة الى ٩٣ في المئة. الوزير ريشي سوناك واجه دعوات من جهات بريطانية عدة الى رفع الضريبة على أغنى الأغنياء لتدخل للدولة حوالي ٢٦٠ بليون جنيه تستخدم في أمور عدة منها مقاومة وباء كورونا

قبل انتشار كورونا واجهت وزارة الخزانة طلبات لنفقات إضافية في أماكن عدة منها الصحة والخدمات العامة. مؤسسات بريطانية قالت إن على وزير المال أن يغير الضرائب لتفرض ضرائب إضافية على أغنى الأغنياء، ومن هذا إعادة الضرائب على الدخول العالية جداً، ومراجعة الإعفاءات الضريبية

في اليمن كانت هناك غارات جوية مرعبة سقط فيها كثيرون من الأبرياء

في "الميل أون صنداي" كان العنوان الرئيسي يقول: إن التطعيم سينقذ أرواح كثيرين

العلماء الذين يتابعون وباء كوفيد-١٩ في بريطانيا يقولون إن الوقت بين الطعم الأول والطعم الثاني سيستمر لأنه أفضل طريقة لحماية أرواح المواطنين

البروفسور جوناثان فان-تام قال إن الانتظار بين الطعم الأول والطعم الثاني هو ١٢ أسبوعاً بدل ثلاثة أسابيع كما كان مقرراً في السابق. فان-تام قال أيضاً إن اللقاح يجب أن يعطى لأكبر عدد من المواطنين. هو قال أيضاً إن عشرات الملايين من جرعات اللقاح ستكون متوافرة مع نهاية آذار (مارس). وقال آخرون إن ١٥ مليون جرعة لقاح ستكون متوافرة في آذار

رئيس الوزراء بوريس جونسون رحب بلقاح اكسفورد - أسترا زينكا وقال إنه أنسب شيء للبلاد بأسرها. وزير الصحة مات هانكوك قال إن مليون جرعة من اللقاح أعطيت للمواطنين، وربع هذا الرقم كان لمواطنين فوق الثمانين من العمر

مسؤولون قالوا إن اللقاح سيعطى لحوالي ١،٥ مليون مواطن هذا الأسبوع وإن مليوني جرعة من اللقاح ستتوافر للمواطنين أسبوعياً اعتباراً من منتصف الشهر المقبل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار من الجرائد البريطانية  ٢ أخبار من الجرائد البريطانية  ٢



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca