الوداد وبركان أشركا لاعبين غير مؤهلين والجامعة تقدّم مخرجًا مثيرًا للقضية

الدار البيضاء اليوم  -

الوداد وبركان أشركا لاعبين غير مؤهلين والجامعة تقدّم مخرجًا مثيرًا للقضية

بقلم - عبدالاله متقي

وجدت جامعة كرة القدم مخرجا مثيرا لفضيحة اللاعبين أمين تيغزوي وأنيس سيبوفيتش اللذين أشركهما فريقاهما الوداد ونهضة بركان، في مباراتهما الثلاثاء، في إياب ثمن نهائي كأس العرش، رغم أنهما غير مؤهلين.

ولا يحق لتيغزوي وسيبوفيتش خوض المباراة، طبقا للمادة 63 من قانون المنافسات، بما أنهما لم يكونا مؤهلين مع الوداد ونهضة بركان في التاريخ الأصلي للمواجهة، وهو 13 شتنبر الماضي، لكن فريقيهما أشركاهما في مواجهة أول أمس.

وتقول المادة 63 بالحرف "اللاعبون المؤهلون في التاريخ الأصلي للمباراة، وغير الموقوفين، هم مؤهلون للمشاركة في المباراة، وفي حال المباراة المؤجلة، أو المباراة المعادة، يكون اللاعبون المؤهلون للمشاركة فيها هم المؤهلون مع أنديتهم في التاريخ الأصلي للمباراة الأولى".

ويتمثل مخرج الجامعة، حسب مسؤول من نهضة بركان، في أن الجامعة أبلغت الفريقين أن المباراة لم تكن مبرمجة أصلا، ولم يحدد لها أي تاريخ أو مكان مسبقين، وبالتالي لا يسري عليها الفصل 63، لكن المراسلة الرسمية التي بعثتها الجامعة إلى الأندية حول برنامج ثمن نهائي كأس العرش تشير إلى أن المباراة مؤجلة (reporte)، وهو ما يتعارض كليا مع المخرج الذي اهتدت إليه الجامعة.

وقال مصدر ودادي إن الكاتب الإداري للفريق استفسر حول أهلية أمين تيغزوي، فأبلغته الجامعة أن بإمكانه لعب المباراة.

وأشرك الوداد تيغزوي أساسيا في المباراة، رغم أنه لا يحق له المشاركة، بما أنه لم يكن مؤهلا في الموعد الأصلي للمباراة، وهو الأربعاء 13 سبتمبر الماضي، حسب برنامج المباريات الرسمي الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعممته على الأندية، بينما التحق أنيس سيبوفيتش بنهضة بركان في 20 سبتمبر الماضي، أي بعد الموعد الأصلي للمباراة وهو 13 سبتمبر.

ولم يقدم أي من الفريقين اعتراضا أو إثارة في مباراة أول أمس، ويمكنهما تقديم تصد في أجل 48 ساعة، وهي الصلاحية الموكولة لرئيس الجامعة وأعضاء المكتب المديري (نهضة بركان يرأسه فوزي لقجع والوداد يرأسه سعيد الناصري).

وينص القانون التأديبي في مثل هذه الحالات على خسارة الفريق المعني بالأمر بثلاثة أهداف لصفر، مع توقيف اللاعب والكاتب العام أربع مباريات، لكن ذلك أصبح مستبعدا بعد المخرج الذي فطنت إليه الجامعة، لا سيما أن صاحبي القرار في الفريقين المعنيين هما صاحبا القرار في الجامعة.

وباتت اللجنة التأديبية ولجنة الأخلاقية بجامعة كرة القدم على المحك، بالنظر إلى حساسية الملف، ذلك أن طرفه هو الوداد الذي يرأسه سعيد الناصري، رئيس العصبة الاحترافية بالجامعة، بينما طرفه الثاني هو نهضة بركان، الذي يرأسه فوزي لقجع، رئيس الجامعة.

يذكر أن مباراة الوداد ونهضة بركان انتهت بالتعادل بهدف لمثله، في انتظار الإياب الأحد المقبل في الثالثة عصرا.​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد وبركان أشركا لاعبين غير مؤهلين والجامعة تقدّم مخرجًا مثيرًا للقضية الوداد وبركان أشركا لاعبين غير مؤهلين والجامعة تقدّم مخرجًا مثيرًا للقضية



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca