تحليل رياضي..

الدار البيضاء اليوم  -

تحليل رياضي

بقلم - يونس الخراشي

يتعين علينا أن نستوعب شيئا مهما بخصوص المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في وضعيته الحالية، كلما هممنا بعملية التحليل. وذلك حتى لا نسقط في فخ التضليل أو التهويل، أو التضخيم، أو التبخيس أيضا.
فحتى الآن يعتمد من يحللون مباريات المنتخب الوطني، في وضعه الحالي، على معطيات يمتحونها من منطلق انتمائي خاص، بحيث يستعملون أدوات تعود إلى مخزون البطولة المغربية، بأعطابها، ومشاكلها، وبنيتها العامة، بما فيها إعلامنا الرياضي المعطوب (العبد لله جزء منه طبعا).
والمتعين، حتى يكون التحليل موضوعيا، هو الانتقال من منظومة الانتماء الحالية، والتي هي بطولتنا الموقرة، والمظفرة، إلى منظومة الانتماء التي جاء منها اللاعبون الحاليون، وهي بطولات أوروبا، خاصة، حيث يمارس اللاعبون أنفسهم الذين سيواجههم المنتخب الوطني، في وضعه الحالي، بكأس العالم.
حينها فقط، وأركز على فقط، سيكون التحليل موضوعيا، وسيراعي المعطيات التي تكون في ظلها لاعبونا الحاليون، وهي المعطيات نفسها التي أنتجت رونالدو البرتغالي، وميسي الأرجنتيني، وإنييستا الإسباني، وغيرهم من اللاعبين المترعرعين في أحضان مراكز التكوين الأوروبية، وتحت أنظار كبار المؤطرين الأوروبيين، وعلى يد التحكيم الأوروبي، وبرعاية رؤساء أندية أوروبية، وفي عناية إعلام رياضي أوروبي.
أي تحليل لبنية ما لا يمكنه أن يستقيم وهو ينطلق بمعطيات تخص بنية مغايرة تماما، وإلا سقط إما في التبخيس، أو التهويل، أو التضخيم، وكلها خلاصات ليست صحيحة، وجب مراجعتها، من الجذور.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليل رياضي تحليل رياضي



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca