المونديال.. هل يقصي المغرب قبل دخول التصويت؟

الدار البيضاء اليوم  -

المونديال هل يقصي المغرب قبل دخول التصويت

بقلم - عبدالإله متقي

يواجه الملف المغربي لتنظيم كأس العالم 2026 خطر الإقصاء في المرحلة التقنية، أي قبل دخول مرحلة التصويت في يونيو المقبل، والتي يعول فيها المسؤولون المغاربة على استقطاب أصوات البلدان المعادية للولايات المتحدة الأميركية، وسياسة رئيسها دونالد ترامب.
وكشفت مصادر مطلعة أن الملف المغربي تلقى أولى الصفعات، أثناء التقديم، بداية الأسبوع الجاري، إذ حضره أربعة أعضاء، هم الكاتب العام للجامعة، طارق نجم، ومنسق الملف، هشام العمراني، وممثلان عن مكتبي الاستشارة، بينما قدم 50 مسؤولا الملف الأميركي. وأظهر المسؤولون الأميركيون قوة أثناء الدفاع عن ملفهم، مبدين ثقة كبيرة في القدرة على تنظيم المونديال بسهولة، ودون مشاكل في 48 مدينة، قالوا إنها جاهزة من اليوم في البلدان الثلاثة، الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وفي المقابل، ما زال الملف المغربي عاجزا عن توفير ما بين 12 و14 مدينة جاهزة، بينما يتم التداول في اقتراح مدن تفتقد الحد الأدنى من الشروط المتعلقة بالبنيات التحتية، خاصة الملاعب والفنادق، ضمنها ورزازات التي كشفت المصادر أنها مقترحة ضمن قائمة المدن التي قدمها الجانب المغربي، الأمر الذي يثير جدلا كبيرا.
وكشفت المصادر وجود مفاجآت أخرى في المدن المقترحة، إذ إن أغلبها غير مؤهل. وبات أمل المسؤولين المغاربة هو تخطي المرحلة الإقصائية، أي المرحلة التقنية المتعلقة بالتقييم، ودخول مرحلة التصويت.
وأشارت المصادر إلى أن تقديم الملف شكل أول هزيمة للجانب المغربي، لا سيما أن العضوين اللذين تكلفا بالتقديم يفتقدان التجربة في تنظيم التظاهرات الكبرى، إذ يشغل طارق نجم مهمة كاتب عام للجامعة، مختص في المراسلات والعلاقات مع المتعاملين مع الجامعة والسهر على عمل الإدارة، بينما شغل العمراني طيلة مساره منصبا إداريا مماثلا في الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، ولم يكن منظما في يوم من الأيام.
ويحظى الملف المغربي بمواكبة من قبل شركتين، الأولى مختصة في حقوق النقل التلفزيوني والثانية في الدراسات.
يذكر أن النظام الجديد لاختيار البلد المنظم لكأس العالم 2026 ينص على إخضاع الملفات المرشحة لمرحلة تقييم أولية، قبل تحويلها إلى مرحلة التصويت، الذي أصبح من صلاحيات الاتحادات المحلية (الجامعات)، بعدما كان من اختصاص أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا".​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المونديال هل يقصي المغرب قبل دخول التصويت المونديال هل يقصي المغرب قبل دخول التصويت



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca