مهازل وزارة الرياضة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

مهازل وزارة الرياضة المغربية

بقلم - مروان بيشي

رغم كل مايقع داخل وزارة الشباب و الرياضة حيت يظهر للبعض انه حركية من اجل النهوض بالرياضة فربما شئ من المستحيل وقوعه و هته الوتائق تزكي العبت في التسيير الرياضي كون الوزارة اصبحت فقط دمية يتم تسييرها من الخارج للقيام بالمتعين من طرف اشخاص لهم نفود و ابانوا عن ضعفهم في تسيير بعض الجامعات التي يوجدون على رأسها ببعض الاندية المحتشمة، حيت فور وصولك للوزارة و إلا تصطدم بهته الاسماء كأن الوزارة ليس بمؤسسة حكومية تمتل الدولة تسير وفق القوانين المعمول بها التي تسري على المؤسسات الاخرى كوزارة المالية و التربية الوطنية...الخ، لكن ربما تشم رائحة العمل السياسي عوض الرياضي الشئ الدي يتير الغرابة مما يدفعنا لطرح عديد الاسئلة كمتتبعين و كممارسين و مسيرين للشأن الرياضي، لمادا لم يستطع بلدنا تخطي حاجز المئتي الف ممارس رغم المبالغ الضخمة المرصودة من الدولة للرياضة الوطنية خصوصا بعد الرسالة الملكية لسنة 2008 بالصخيرات. لمدا نحن بعيدون كل البعد عن البحت العلمي و علاقته بالرياضة حيت قطعت اغلبية الدول اشواطا في هدا الباب منها دول افريقية؟؟ كيف يعقل ان عدد موظفي وزارة الشباب و الرياضة مند 1970 فهو يعادل عدد ممارسي الرياضة بوطننا اليوم رغم ان الممارس لا يتوفر على تغطية صحية و لا تقاعد في حين من له المسؤولية لتطوير الرياضة و خدمة الرياضين و البحت على سبل تطوير مستواهم الاجتماعي و الرياضي يضلون في سباة عميق و يتمتعون بكل المزايا من تغطية صحية و تقاعد .... الخ و لايقوم بعمله كما وجب ...
امابخصوص تقرير الافتحاص الدي طالبت به الوزارة داتها للجامعات الرياضية بمبلغ فاق المئتي مليون سنتيم و نتائجه جائت متباينة كون هناك جامعة سلمت و الاخرى تمت عرقلتها رغم انها لا تصل لهاد المستوى من التقارير التي توجد عليه الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون للفترة مابين 2012 و 2016 و التي كان يرأسها الرئيس السابق عمر الببلالي الشئ الدي يضع الوزارة عاجزة الى يومنا هدا في ايجاد الحل رغم وجود حكم قضائي نهائي يعزز هدا التقرير لأجل تشبيب الجامعة و تظل تنهج المراوغة و تعرقل من تريد ان تعرقل و تساعد من تريد خدمة لاجندة حزبية اصبحت واضحة داخل الوزارة بتعيينات و توقيفات عرف المغزى منها مغيبين الروح الوطنية في التعامل مع متل هاته القضايا الوطنية خدمة للشبلب المغربي و التي ربما قد تؤدي الى ايجاد حلول لعديد المعضلات الاجتماعية عبر الممارسة الرياضية. 
لن نكتر الكلام و نسائل وزارة الشباب و الرياضة، ألا تخجلوا من وجود متل هته التقارير التي اقبرت الرياضة الوطنية و رياضة البادمنتون ل 25 سنة و غياب تام لجل التقارير المالية كما اشرنا في السابق كونها تعرف اختلاسات مالية كبيرة ارسلت عبر الاندية الوطنية موضحة طريق العملة الصعبة داخل جامعة البادمنتون؟ ماهو دوركم في وطننا العزيز ان لم تقوموا بواجبكم؟ ماهي اهدافكم في صرف المال العام للجامعات؟؟
سنوافيكم كل مرة بصفحة من صفحات التقرير للكشف عن التسهيلات التي تقوم بها الوزارة للرئيس السابق لا نعرف هدفها و العراقيل التي تقوم بها للبعض الاخر في غياب تقرير بهدا الشكل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهازل وزارة الرياضة المغربية مهازل وزارة الرياضة المغربية



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca