آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش

مدينه مراكش
مراكش - المغرب اليوم

خاض عشرات السائقين بقطاع النقل السياحي، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مدخل فندق ضواحي مدينة مراكش، تنديدا بما أسموه "التعسفات المتتالية التي يتعرض لها مجموعة من المهنيين من طرف مدير هذه المؤسسة السياحية، بتواطؤ مع سائقي سيارات الأجرة الكبيرة المرابطة أمام الفندق نفسه".

عبد العزيز المحتافيد، رئيس لجنة التواصل بنقابة النقل السياحي، أوضح أن "المهنيين في النقل السياحي يتعرضون لاعتداءات متكررة أمام عدة فنادق، من طرف سائقي الطاكسيات بنوعيها، الذين يرابطون أمام الفنادق 24/24 ساعة، لنقل السائح، مخالفين بذلك رخصة الثقة التي تفرض عليهم نقل المواطنين والأجانب معا".

وأضاف الفاعل النقابي نفسه أن السائق المهني يتعرض للعرقلة حين يحاول نقل زبون من الفندق وإلى الفندق، بناء على طلبه، فيأتي من مدينة مراكش، لتتم عرقلة عمله، مستدلا على ذلك بما وقع يوم في الأسبوع الماضي أمام المؤسسة الفندقية ذاتها، "ولما اشتكى المتضررون إلى مديرها طالبهم بشروط تعجيزية لا ينص عليها دفتر التحملات"، حسب تعبيره.

وزاد المتحدث نفسه: "حين يحاول سائق مهني ضمن النقل السياحي دخول هذا الفندق، لنقل سائح طلب حضوره إلى المكان المخصص للاستقبال، يمنعه الحارس المكلف أمام الباب، من أجل احتكار نقل الزبناء من طرف شركتين تتعامل معهما هذه المؤسسة الفندقية".

في المقابل نفى عبد الرحيم رصفي، وهو مستشار بمكتب سيارات الأجرة الكبيرة، المنضوي في إطار نقابة "إ.و.ش.م"، ما جاء على لسان المحتافيد، موردا: "هذه الفئة من السائقين لا حق لها في نقل السائح، فهم لا يتوفرون على مستند إيصال المسافرين، التي تقدمه وكالة الأسفار، فيما يستعملون وصل نقل خاص بالجمعيات والتعاونيات".

وتابع رصفي موضحا: "هذه الوثيقة الأخيرة يوقعها رئيس مجموعة تريد السفر لوجهة ما"، مشيرا إلى أن حافلات النقل السياحي التابعة لوكالات الأسفار، "لم يسبق لها أن قامت بوقفة احتجاجية، لأنها قانونية، فيما يلجأ المحتجون إلى لغة التصعيد لأنهم خارج القانون"، حسب تعبيره.

وطالب عبد الرحيم رصفي الجهات الوصية على قطاع النقل والسياحية بالتدخل بقوة لوضع حد لهذا الصراع الذي عمر كثيرا، والذي يشوه صورة السياحة التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد مدينة مراكش.

هسبريس زارت مقر المؤسسة الفندقية التي نظمت أمامها الوقفة الاحتجاجية سابقة الذكر، من أجل لقاء المسؤولين بها، لتقديم توضيحات حول ما وجهه المحتجون من ملاحظات، لكن حارس بوابة الفندق أخبرها برفض المسؤولين التعليق على الموضوع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca