آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"متاهات العنف الديني والسياسي" كتاب جديد لهلا رشيد آمون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

بيروت - ننا

صدر حديثا لأستاذة الفلسفة في الجامعة اللبنانية الكاتبة هلا رشيد أمون، كتابا جديدا بعنوان "متاهات العنف الديني والسياسي"، عن دار النهضة العربية - ط.أولى 2014.  يتضمن الكتاب أربعة فصول، يتفرع منها بعض العناوين: "متاهة العنف الديني"، "السلفية: من التحرير إلى التكفير"، "فلسفة الموت في الثقافة العربية"، "الحجاب: هل هو أداة سياسية، أو قيمة أخلاقية ودينية"، "متاهة العنف السياسي"، "الشعوب العربية: من الغيبوبة إلى الثورة"، "مأزق حزب الله الأخلاقي والديني"، "مصر في قبضة ديموقراطية الإخوان المسلمين"، "سوريا حرب المرجعيات والنماذج الجاهزة"، "متاهة النظام الطائفي في لبنان"، "العلوية: أزمة البحث عن الهوية الضائعة"، "حزب الله: ضرورة تغيير قواعد الصراع... منعا لاندلاعه"، "قانون الانتخاب الذي أيقظ اللعنة"، "متاهة أو جرح طرابلس"، "معوقات إقامة إمارة إسلامية في طرابلس"، "لو نطقت طرابلس"، "أزمة طرابلس: هل انقلب السحر على الساحر"، "في نقد ما يسمى المجتمع المدني".  وقالت امون: "لأن الحقيقة، كما يقول ميشال فوكو "لا تقال ولا تفهم، بمعزلٍ عن استراتيجيات السلطة وآلياتها في الاستبعاد والحجب والتلاعب والتعتيم". فقد قمت باستنطاق ومساءلة واستجواب الكثير من الطروحات والمنظومات الفكرية والدينية والسياسية، بهدف الكشف عما تخفيه وراءها، من مطامح سلطوية، وما أدت إليه على مستوى الممارسة، من خراب فكري وإنساني ومجتمعي، وكذلك بهدف تعرية الأيديولوجيات الدينية التي وظفت كل ما هو ديني ومقدس في سبيل تحقيق مكاسب سلطوية وسياسية وظرفية، وفضح ألاعيب من يدعي القبض على الحقيقة وامتلاك مفاتيح النجاة والتغيير، ومن يتخذ الجماهير كاحتياطي للتعبئة والتجييش، او كأداة وجسر للاستيلاء على الحكم والدولة والسلطة، في الوقت الذي يوهم فيه هذه الجماهير، بأنه يدافع عن مصالحها وحقوقها وهويتها ومقدساتها".  اضافت :"إذا كان لكل سلطة أدواتها ومفرداتها ومنتجاتها وأسواقها، فإن السلطة الرمزية هي الملعب الوحيد للكاتب والباحث عن الحقيقة، والداعي إلى تحقيق العدالة والمساواة والحرية، وتتلخص أدوات هذه السلطة، بالكلام والكتابة ونقد الأفكار والنماذج الجاهزة والقوالب الفكرية المتحجرة، وبالقدرة على دحض الأوهام الأيديولوجية التي تروج بإسم "الحاكمية الإلهية"، لأكذوبة امتلاك الحقيقة أو الوصاية على القيم، أو احتكار حمل رسالة الحق والعدل والخلاص. فلا وظيفة للكاتب عندي، سوى التفكيك والتعرية والمعارضة التي هي من أمضى الأسلحة في محاربة "فلسفة الخراب" المستشرية في العالم العربي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متاهات العنف الديني والسياسي كتاب جديد لهلا رشيد آمون متاهات العنف الديني والسياسي كتاب جديد لهلا رشيد آمون



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca