آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّ الهجوم على الرسول أصبح "موضة" الفترة الجارية

مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع

الفقيه المغربي مصطفى بنحمزة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تحتفل الأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي هذه السنة في ظل تغيرات متعددة، أبرزها جائحة "كوفيد-19" التي أثرت على كل الاحتفالات والطقوس، وتجدد الهجمات التي يتعرض لها شخص رسول الأمة من فينة للأخرى. لكن تظل كما العادة أصوات تعتبر الاحتفال بهذه المناسبة "بدعة".المغاربة ظلوا على مر السنين يجدون في عيد المولد النبوي مناسبة للتفكر في عدد من السنن النبوية، وفرصة لاستحضار الذكر الحكيم، والابتهال والذكر، لكن هناك من ينتقد هذه الممارسات.وفي هذا الإطار قال مصطفى بن حمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الأوّل بوجدة،

إن الاحتفال بعيد المولد النبوي "ليس بدعة" كما يروج له البعض، مؤكدا أن الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى هذه الذكرى في وقت يتعرض له شخص الرسول الكريم لهجمات من قبل كثيرين.بنحمزة، قال إن الذكرى مناسبة لقراءة حياة النبي وسيرته وشمائله، مؤكدا على أهمية الأمر في ظل "الهجوم على النبي الذي أصبح موضة"، ومتابعا: "نلوذ بهذا الأمر، ولا ندعي شيئا غير موجود.. والاحتفال يزيدنا ارتباطا علميا بشخص النبي".وأوضح بنحمزة أن "الاحتفال بالمولد النبوي هو مما فعلته الأمة الإسلامية قاطبة، بدأ في الشرق وبدأه علماء المغرب وسبتة وقبل به كافة العلماء"،

مؤكدا على ارتباط المغاربة بهذه المناسبة وعدم اعتبارهم لها "بدعة".واسترسل المتحدث شارحا: "يجب أولا أن نعرف ما هي البدعة، فهي أمر يخترعه الناس ليزاحم العبادات التي نص عليها الشرع"، مؤكدا أن "الاحتفال بذكرى المولد النبوي ليس من الأمور التي اختلقها الناس على أنها طريقة يزاحموا بها التدين"، ومنبها إلى أن العلماء سبق أن حسموا في الأمر، وخاصة العلماء المغاربة.وأوضح بنحمزة أن المغاربة دأبوا على الاحتفال بهذه المناسبة عن طريق الاجتماع وقراءة سيرة النبي، مفيدا بأن الأمر "هدف طيب وجميل ورأى فيه الناس مصلحة لهم"،

وأضاف: "أشياء كثيرة فعلها الناس بحكم المصلحة ولا يمكن اعتبارها بدعة... هو أمر مغربي نجد أثره ومصلحة رآها المغاربة وعرفوها".كما أكد المتحدث على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة اليوم قائلا: "هي مناسبة محفوظة احتجنا لها اليوم خاصة في ظل القصف لشخص النبي في بلاد كثيرة"، مؤكدا على "ضرورة تخصيص أكثر من مناسبة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم".وختم بنحمزة حديثة مع هسبريس بالقول إن الاحتفال بالمناسبة في ظل ما يعرفه العالم جراء انتشار جائحة "كوفيد-19" يجب أن يتم في إطار احترام الإجراءات الاحترازية اللازمة، التي تقتضي الحفاظ على التباعد والشروط المعروفة الآن، مع تجنب الاجتماعات الكبيرة.

 

قد يهمك ايضا:

الروائية سارة السهيل تكشف أنّ عشقها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم

كتاب "الأغوات" ذاكرة بصرية لجماليات المسجد النبوي القديم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca