آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ترجمة عربية لـ"هذا الجسد هذا الضوء" للإيطالية ماريا غراتسيا عن منشورات المتوسط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترجمة عربية لـ

ترجمة عربية لـ"هذا الجسد هذا الضوء"
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

صدر عن منشورات المتوسط -إيطاليا، أول كتب سلسلة الشعر الإيطالي، وأتى بعنوان "هذا الجسد، هذا الضوء" للشاعرة الإيطالية المعاصرة، ماريا جراتسيا كالاندرونه، ويقدم الكتاب مختارات شعرية لأهم ما كتبت هذه الشاعرة، والكاتبة المسرحية، والناقدة، والصحفية، فى 64 صفحة من القطع الوسط، حيث أعد الكتاب وترجمه الشاعر والمترجم السورى أمارجي، والذى يشرف على هذه السلسلة ويحررها.

تأتى سلسلة الشعر الإيطالى تكملة لمشروع المتوسط كدار نشر اهتمت، منذ تأسيسها، بنقل الأدب والفكر الإيطاليين إلى اللغة العربية، بحكم وجودها فى إيطاليا، وقدمت الدار أعمالا كثيرة تترجم لأول مرة إلى العربية، فالمتوسط تسعى إلى تشكيل صورة بانورامية عما يكتب باللغة الإيطالية، صورة لا تغفل الأنواع الأدبية على اختلافها وتكاملها فى آن واحد، مانحة بذلك القارئ العربى فرصة اكتشاف نصوص سردية وشعرية لأسماء هامة عديدة ومتنوعة يصعب أن تترجم ضمن الاتجاه العام فى ترجمة المشهور فقط، فإذا كان الشعر هو الأقل قراءة فسيكون الأقل ترجمة بطبيعة الحال، من هنا تطلق منشورات المتوسط هذه السلسلة التى تركز على النص أولاً والتنوع الجغرافى والجيلى والمناطقى فى إيطاليا سليلة الشعر نفسه.

ومن أجواء الكتاب :
لقد ألبستُكَ بأجمعكَ أغنية حبِّي

لقد رفعتُكَ بأجمعكَ، مثلَ عشبةٍ آذاريَّةٍ تشقُّ

تربةَ الشِّتاء، مثل نهيق أتانٍ وسط أزهارِ مشطِ

الرَّاعي، أو مثل الشَّريط الجناحى الأصفر

لطيور السَّماء. أنفاسُكَ

انصاعَتْ. جسدُكَ

انصاعَ

لغنائي. ثمَّ عاد إلى حدِّه. ولكنَّ العندليب، خارجَ

الوقتِ وخارجَ أرضِ

إفريقيا السَّاخنة، يغنِّى هنا، فى قلب الشِّتاء الغربيِّ
يغنِّي، يسترسلُ، يتمادى.

عن الشَّاعرة: ماريا جراتسيا كالاندرونه، شاعرة، وكاتبة مسرحية، وصحفية إيطالية من مواليد ميلانو 1964، مقيمة فى روما، وتعمل مؤدية مسرحية، كما أنها معدة ومقدمة برامج ثقافية فى إذاعة RAI Radio 3، وناقدة أدبية فى مجلة Poesia العالمية وفى صحيفة Il Manifesto وغيرها من كبريات الصحف الإيطالية، من مجموعاتها الشعرية: "محك الذهب" (1998)، و"القردة الضالة" (2003)، و"كما لو بعزم رسن متوقد" (2005)، و"الآلةُ المسؤولة" (2007)، و"على فم الجميع" (2010)، و"صنيع حياة مولودة" (2010)، و"الميلودراما اللانهائية، رواية زائفة مع ڤيڤاڤوكس" (2011)، و"سلسلةٌ أحفورية" (2015)، و"أنا الآخرون" (2018)، حازت على العديد من الجوائز منها جائزة بازولينى (2003)، وجائزة نابولى (2010)، ترجمت قصائدها إلى عدة لغات.

قد يهمك ايضا 

مهرجان الشارقة القرائي للطفل ينمي مهارات الكتابة الإبداعية

نقّاد وروائيون يكشفون دور الرواية الخليجية في مواجهة الخطاب العنصري

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة عربية لـهذا الجسد هذا الضوء للإيطالية ماريا غراتسيا عن منشورات المتوسط ترجمة عربية لـهذا الجسد هذا الضوء للإيطالية ماريا غراتسيا عن منشورات المتوسط



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca