آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كتاب "سراديب السلفيين" لماهر فرغلي في معرض الكتاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب

القاهرة - المغرب اليوم

يحاول الكاتب والباحث ماهر فرغلي الاقتراب من الحالة السلفية المصرية، في محاولة سماها "فهم الحالة السلفية المصرية"، في كتابه الجديد "سراديب السلفيين" الصادر عن دار كنوز للنشر والتوزيع. ويقول فرغلي: إننى أتصور في النهاية أن القارئ سيدرك تمامًا خطورة ما يتحدث عنه كتاب "سراديب السلفيين" وأهميته، نظرًا لانتشار التيارات السلفية، وخطورة دورها الآن، لأنه سيمكننا أن نتعرف على ملامحها وتمايزاتها وخريطتها التفصيلية والتوقعات لمستقبلها من خلال محاولة للفهم، ومقاربة للسلفيات المتنوعة. ويضيف: ليس ثمة شك في أن التيار السلفي لم يكن حاضرًا في المشهد السياسي المصري قبل 25 يناير، لقد آثر الانصراف إلى الدعوة والإرشاد على الانخراط في حكومات اعتبرها فاقدة الشرعية، لأنها لا تحكم بالشرع الإسلامي، هكذا، نبذ الديمقراطية لكنه قفز فجأة إلى حلبة العمل السياسي، وانقلب أغلب التيار على مواقفه وذهب ناحية السياسة، وخرج من الشرنقة إلى المشاركة في فعاليات وخطوات التغيير، لنشهد تحولات في المدارس السلفية المتنوعة، ومزيدا من الأحزاب الإسلامية، وملامح جديدة لم تقف عند حد معين، خاصة بعد 30 يونيو 2013، لكنها تعدت ذلك بكثير جدًا، وقد يختلف معى الكثيرون أو قد يتفقون، لكننى في هذا الكتاب أستكمل المسيرة في مناقشة واحدة من الحركات الإسلامية، وتيار هو ضخم بالفعل، لكى نستخلص العبر ونستفيد من تجارب النجاح، ونتوقى جوانب الفشل والانهيار والتراجع للأمة، ونعرف إلى أي مدى استطعنا أن ندرس تجاربنا مع ذاتنا ونراجعها، ونصدر تقييمات حقيقية لمسيرة التشكيلات الإسلامية بكل ما فيها من جوانب النجاح ونواحي الإخفاق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب سراديب السلفيين لماهر فرغلي في معرض الكتاب كتاب سراديب السلفيين لماهر فرغلي في معرض الكتاب



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca