آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موزة المالكي تقدم خلاصة تجربتها في"'عاشقة النار"'

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موزة المالكي تقدم خلاصة تجربتها في

القاهرة ـ وكالات

يقول المحلل النفسي الدكتور أحمد عكاشة عن المجموعة القصصية "عاشقة النار" للدكتورة والمعالجة النفسية (موزة عبدالله المالكي): نرى خلاصة تجربة حقيقة وواقعية ملموسة ومحسوسة ومؤثرة، كما أنها محيطة وشاملة، لذا كانت عالقة بالذهن، ولما كانت التجربة أهم خطوات التفكير العلمي جاءت المجموعة مستوحاة من فكر علمي وحيوي متواصل يتواكب مع واقع الحياة التي عاشتها الدكتورة موزة المالكي تبحث فيها عن الطريقة المُثلى لسير أغوار البشر والتوصل إلى القلاقل التي تعطل وتعرقل سيرهم فتجعلهم يحيدون عن الطريق الصحيح إلى طرق أخرى وعرة المخاطر فيها صعوبة، لذا عملت جاهدة للتوصل والتعرف على خريطة النفس البشرية حتى توصلنا إلى بعض ما هو خفي فيها، ولكنه إن صحَّ كان مفتاحًا سحريًا للسير الصحيح في طريق الحياة.على هذا الأساس صارت الكاتبة والمعالجة القديرة في هذه المجموعة تنتقل بنا من مرحلة إلى مرحلة ومن مكان إلى مكان ومن حالة إلى أخرى، ولما كان التنقل هو دليل الحيوية والنشاط والمتعة، جاءت القصص ممتعة في أسلوبها وعرضها وطريقتها ومنهجها.ومن الحرية والاختيار بدأت، فكان في هذا حسن وبراعة استهلال فقد اختارت الدكتورة موزة المالكي بما أوتيت من استعداد فطرى؛ الإرشاد والمعالجة النفسية بعد تجربة واقعية ناجحة، أملاً في منح النفوس البشرية حريتها لما للحرية مع السلامة النفسية أثرها في تقدم الفرد والمجتمع.يجدر بنا أن نشير إلى أن التجارب التي علقت بذهن المعالجة القديرة ليست على نسق واحد، فهي شاملة لنماذج متعددة ومتباينة فيما بينها مما يشير إلى الذكاء والفطنة في العرض لما قد يعرو النفس البشرية من أعطاب نفسية، ففي التجارب والنماذج المعروضة بالمجموعة؛ نرى نماذج عمرية متباينة، كما نرى تباينًا في النوع البشرى، وتباينًا في البيئات والطبائع والانفعالات والحالات، فتارة مع الطفولة وتارة مع الرجولة وأخرى مع الشباب، كما تقربنا من الموت في أعمال مختلفة وتأخذنا إلى خضم الحياة. إنها صورة صادقة ووصف واقعي لطبيعة الحياة. ويختم الدكتور عكاشة كلمته بقوله: إن هذه المجموعة بقصصها ونماذجها؛ إنما هي تجارب واقعية، صيغت بأسلوب أدبي مشوق وممتع.يذكر أن المجموعة القصصية "عاشقة النار - قصص من واقع الحياة" صدرت عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، وهي تحمل الرقم (16) في مؤلفات الدكتورة موزة المالكي، الحاصلة على أول جائزة تشجيعية لدولة قطر في التربية والعلوم الاجتماعية والنفسية، عام 2005، ولقب سفيرة للسلام في العالم عام 2008، والمرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2005.تقع المجموعة في 144 صفحة من القطع المتوسط، وتضم سبع قصص طويلة استوحتها المؤلفة من تجارب إنسانية بالغة الغرابة والتعقيد عايشتها خلال رحلة عملها كمعالجة نفسية؛ في الولايات المتحدة الأميركية ودولة قطر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موزة المالكي تقدم خلاصة تجربتها فيعاشقة النار موزة المالكي تقدم خلاصة تجربتها فيعاشقة النار



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca