آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيرة العقل المدبر لنصر أكتوبر 1973

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيرة العقل المدبر لنصر أكتوبر 1973

بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، صدر بالقاهرة كتاب «الجنرال الثائر.. سعد الدين الشاذلي»، الذي يتناول قصة أحد أبرز القادة في تاريخ العسكرية المصرية والعربية، الذي كان رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية في حرب عام 1973، ويوصف بأنه مهندس عملية عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف. صدر الكتاب عن دار الكتب والوثائق القومية، للصحافي خالد أبو بكر، المهتم بالشأن العسكري وتاريخ العسكرية المصرية، ليرصد تاريخ رجل غيبته الخلافات مع الرئيسين الراحل أنور السادات والسابق بعده حسني مبارك. يرى المؤلف أن سعد الدين الشاذلي هو القائد الأكثر إثارة للجدل بين رفاقه من قادة حرب أكتوبر، بسبب الخلافات التي نشبت بينه والمشير أحمد إسماعيل وزير الحربية القائد العام للقوات المسلحة، خلال الحرب، والرئيس الراحل أنور السادات على بعض القرارات الاستراتيجية في سير العمليات الحربية وقتها. ويصفه أيضا بأنه رجل السباحة ضد التيار الخاطيء باقتدار وبوازع من ضميره وشرفه العسكري. ففي الوقت الذي كانت فيه الخدمة في«الحرس الملكي» المصري في أربعينات القرن الماضي قمة الأحلام لضباط الجيش، تركها مفضلا الحياة في التشكيلات المرابطة في الصحاري المصرية حيث حياة الصبر والجلد. ومع تسارع القوات المصرية بالانسحاب في اتجاه الشط الغربي لقناة السويس في حرب يونيو (حزيران) 1967، كان الشاذلي قد اتجه شرقا هو ورجاله واحتل موقعا في الصحراء الفلسطينية. وفي الوقت الذي كانت فيه الغالبية تخطب ود الرئيس السادات، عارضه الشاذلي في غرفة عمليات حرب أكتوبر حول تصفية ثغرة «الدرفسوار» - المنطقة التي تمكن فيها الإسرائيليون من اختراق الخطوط المصرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرة العقل المدبر لنصر أكتوبر 1973 سيرة العقل المدبر لنصر أكتوبر 1973



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca