آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إيمان مرسال تتبع سيرة عنايات الزيات في كتابها الجديد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيمان مرسال تتبع سيرة عنايات الزيات في كتابها الجديد

إيمان مرسال تتبع سيرة عنايات الزيات
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

صدر حديثًا عن دار الكتب خان للنشر، كتاب "في أثر عنايات الزيات" للشاعرة إيمان مرسال.

يتناول الكتاب سيرة الكاتبة عنايات الزيات حيث تتبع الشاعرة مشروعها عن طريق البحث الميداني، والغوص في أرشيفات القضايا والصحف، وبلقاءات مُكثفة مع أقاربها ومن عرفوها، لا سيما الفنانة نادية لطفي، وبسرد يمزج الاستقصاء بالتقنيات الروائية. رحلة تُعيد الألوان الطبيعية.

وتقول إيمان مرسال، في مقدمة الكتاب:"قبل أن تتحوّل عنايات من كاتبة مجهولة إلى نداهه تطاردني، قبل أن أرى صورتها، وأسمع طرفًا من أخبارها، وأشعر أنني مشدودة من أنفي لمعرفتها، كنت أبحث عن الكنز، عن أرشيفها الشخصيّ الذي لا بد أنه هناك، متفرق بين البيوت وجغرافيا القاهرة وفي ذاكرة من تبقى من حياتها من أحياء.

وتضيف:"تدمير أرشيف عنايات الشخصيّ، بدا لي مثل كارثة في أول الأمر، لكن غيابه جعلني أتتبع أثر ما تم طمسه. جعلني أفكر أن طموحي ليس عرض حياتها في صفحات كتاب، عرض حياة شخص ميت هو مشاركة في التسطيح والتفريغ المستمر للماضي من معناه. قلتُ لنفسي، لا يجب أن أتكلم باسمها، لا يجب أن أقدم مسودة لحياتها، هناك لحظة تقاطع بيننا، سأجعل هذه اللحظة تعمل مثل دليل روحي وسنختلف في كل ما عداها كثيرًا. ربما هي نفسها لا توجد إلا في هوامش نجت من سيطرة المؤسسات والأسرة والأصدقاء؛ ربما كان عليَّ أن أتتبع آثارها في "الهالِك"، في جغرافيا دارسة عاشت وماتت فيها، الشارع والمقبرة والمدرسة الألمانية ومعهد الآثار الألماني، في قانون الأحوال الشخصية وقضية الطلاق، في سياق رفض الرواية ونشرها، في الأحلام والصداقة والحب والاكتئاب والموت. لقد بدتْ لي قصص كل من تقاطعت حياته مع حياتها، وكأنها جزء من قصتها. أردتُ أن أعرفها واحدًا واحدًا لأنهم مروا بحياتها."

إيمان مرسال شاعرة وأكاديميّة ومترجمة مصريّة، وهي أستاذ مساعد الأدب العربي في جامعة ألبرتا بكندا. صدر لها خمس مجموعات شعريّة، آخرها "حتّى أتخلّى عن فكرة البيوت"، دار شرقيّات - دار التنوير، القاهرة – بيروت في ٢٠١٣. تُرجمت مختارات من قصائدها إلى لغات عديدة منها ترجمة ريشار جاكمون الصادرة بالفرنسيّة عن أكت سود، باريس في ٢٠١٨

قد يهمك أيضا :

مناقشة "الأدب البرتغالي" في مكتبة مصر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان مرسال تتبع سيرة عنايات الزيات في كتابها الجديد إيمان مرسال تتبع سيرة عنايات الزيات في كتابها الجديد



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca