آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نورة النومان تحتفل بالجزء الثالث من "أجوان" في معرض الشارقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نورة النومان تحتفل بالجزء الثالث من

نورة النومان تحتفل بالجزء الثالث من "أجوان"
الشارقة ـ المغرب اليوم

ضمن فعاليات اليوم الثالث من معرض الشارقة الدولي للكتاب، توقع الكاتبة الإماراتية المتخصصة في أدب الخيال العلمي نورة النومان، الجمعة، في الساعة الثامنة مساءً في ركن التوقيعات، الجزء الثالث من روايتها "أجوان"، بعنوان "سيدونية"، لتستكمل بذلك السلسلة الروائية التي وضعت من خلالها حجر الأساس لأدب الخيال العلمي الإماراتي، حيث تعد هذه السلسلة الروائية الإماراتية الأولى من نوعها في هذا المجال.

وتتلخص حكاية "أجوان" - بطلة الرواية - في أنها، وبعد أن فقدت كوكبها، ومعه أسرتها وزوجها، تتشرد في قطاعات الاتحاد الفضائي للكواكب. وكان بصيص الأمل الوحيد في حياتها هو الجنين الذي تحمله، ليمثل لها ما تبقى من أسرتها وشعبها، لكن جماعة مسلحة تختطف جنينها، وتبوء كل جهودها للعثور عليه بالفشل. ولأنها تتمتع بقوة خارقة، تضمها القوات المسلحة إلى وحدة مقاتلة خاصة، وكان أمل أجوان أن تستفيد من تدريبها وأسفارها في العثور على طفلها.

وبعد عامين من المهمات العسكرية الخطيرة، تتمكن من إنقاذه من قبضة الطارق - الرجل الذي أمر باختطاف طفلها، وكان مسؤولًا عن الصدامات العسكرية والاضطرابات العرقية على كوكب إيسبلندور. لكن ابنها، ماندان، لم يعد طفلًا، فقد تعرض إلى تجارب خطيرة لتحويله إلى جندي خارق. وعندما عثرت عليه كان بلغ السادسة عشر من العمر.

أما في الجزء الثالث من الرواية، "سَيْدونيَة"، فتنتقل أجوان مع ابنها للعيش على كوكب نازاني الذي لا يتبع الاتحاد الفضائي. وتأويها أسرة كانت ذات شأن في الماضي لكن أفرادها تعرضوا للنفي من مملكة سيدونية. تكتشف أجوان أن الملك رجل شرير ومجنون، وبأن عليها أن تساعد أسرتها الجديدة على استرداد حقوقها، والتخلص من الطاغية. لكن كيف تستطيع أن تلعب هذا الدور وفي الوقت ذاته تحمي ابنها الذي ضحت بكل مبادئها من أجله؟.

وتعتبر نورة النومان أول كاتبة وروائية إماراتية متخصصة في مجال الخيال العلمي، وتعد "أجوان" الصادرة عام 2012، أول أعمالها الروائية، وفازت بجائزة اتصالات لكتاب الطفل عن فئة أفضل كتاب لليافعين في العام 2013، وكانت قد ألفت قبل ذلك العديد من الكتب لشريحة الأطفال ولها من الأعمال "القطة قطنة"، و"القنفذ كيوي"، وشمسة والسوشي" وهم كتب أطفال مصورة صادرة عن دار كلمات، كما أصدرت رواية "ماندان" في عام 2014 عن دار نهضة مصر.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة النومان تحتفل بالجزء الثالث من أجوان في معرض الشارقة نورة النومان تحتفل بالجزء الثالث من أجوان في معرض الشارقة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca