آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إطلاق كتاب صوت من القدس في جامعة بيرزيت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إطلاق كتاب صوت من القدس في جامعة بيرزيت

حفل إطلاق كتاب صوت من القدس في جامعة بيرزيت
رام الله - وفا

اطلقت كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بير زيت، اليوم الاثنين، كتاب 'صوت من القدس: المجاهد داوود صالح الحسيني من خلال مذكراته وأوراقه'، لأستاذ العلوم السياسية سميح حمودة.

وأكد مساعد عميد كلية الحقوق والإدارة العامة عماد غياظة، أن الكتاب الذي يأتي ضمن مشروع دراسة النخبة الفلسطينية، يندرج ضمن سعي الكلية الدائم نحو الاستفادة من الخبرات والمقترحات المختلفة للرقي قدماً نحو إثراء وتشجيع وتطوير البحث العلمي.

بدورها، شددت رئيسة دائرة العلوم السياسية لورد حبش، على اهتمام الدائرة في دعم الأبحاث والاصدارات، وتشجيع الأساتذة للقيام بالأبحاث والدراسات التي تساهم في تطوير العملية التعليمية.

وقدم أستاذ العلوم السياسية مراد شاهين، الكتاب الذي يقع في 556 صفحة، ويعرض للحياة السياسية والجهادية للدكتور داوود ’محمد صالح‘ ’محمد أمين‘ عبد اللطيف الحسيني، معتمداً بشكلٍ أساسي على نوعين من أوراقه الشخصية: الأول مجموعة من التسجيلات اليومية والمذكرات والتقارير والرسائل والسجلات الحكومية تعود لفترتي الانتداب البريطاني والحكم الأردني؛ والثاني ذكريات عن حياته وجهاده دوّنها بنفسه سنة 1986 بهدف نشرها في عمّان، لكنّها لم تجد طريقها للنشر، والنوعان يشكِّلان، مع تفاوتٍ بينهما، مصدراً فريداً وبالغ الأهمية لدراسة التاريخ السياسي الفلسطيني، وذلك بسبب دوره وموقعه في الحركة الوطنية الفلسطينية.

بدوره، تحدث حمودة عن كتابه الذي يعد فاتحة سلسلة من الدراسات الوثائقية حول مجموعة من شخصيات النخبة الفلسطينية، تشمل كلاً من مصطفى ارشيد، واسحق درويش، وحنّا خلف، ويحيى حمّودة، ودرويش المقدادي، وطاهر الفتياني، ورشاد الشوا، ورشدي الشوا، عمر الصالح البرغوثي، وعبد الرحمن الحاج إبراهيم، وبسّام الشكعة، وحمدي الحسيني، وسعيد الناشف، وعبد الكريم العلمي، وسالم الزعرور، وعزيز شاهين،  وهي سلسلة تمتاز باعتمادها الأساسي على أوراق ووثائق غير منشورة تعود لهذه الشخصيات، واستغرق جمعها زمناً طويلاً وجهداً كبيراً.

وأضاف، يتناول الكتاب موضوع النخبة الفلسطينية في عهدي الانتداب البريطاني والعهد الأردني، ويناقش محاور أساسية تتعلق بها وببنيتها، ويستعرض حياة الدكتور داوود الحسيني، ونشاطاته السياسية وجهاده ضد الاستعمار البريطاني والصهيونية، ونشاطه خلال العهد الأردني، ثم جهاده وكفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي قبل إبعاده ويسلط الضوء على مذكرات الحسيني حول الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939م؛ ويناقش الاتهام الذي وجِّه إليه بالضلوع في الاغتيالات التي جرت في السنتين الأخيرتين من الثورة، وغيرها من المواضيع السياسية والثقافية التي امتازت فيها تلك الفترة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق كتاب صوت من القدس في جامعة بيرزيت إطلاق كتاب صوت من القدس في جامعة بيرزيت



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca