آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد نشر تفاصيل النزاع مع مجموعة "بريفنت" لمستلزمات السيارات

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات
واشنطن -الدار البيضاء اليوم

أعلنت شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، الأحد، أنها تبحث في الوقت الراهن عن جاسوس داخل الشركة سجل محادثات لمجموعة عمل كانت تضطلع بمهمة حساسة في عامي 2017 و2018، حيث كانت مجلة "بيزنس انسايدر" الاقتصادية الإلكترونية نشرت مقاطع من التسجيلات لمجموعة العمل التي كانت تبحث النزاع الحاد الذي نشب مع مجموعة بريفنت لمستلزمات السيارات، قبل بضع سنوات، وكانت المجموعة تدرس أيضا كيفية رد الفعل من قبل فولكس فاجن على هذا النزاع.

وذكرت فولكس فاجن أنه عندما يتم تسجيل جلسات داخلية وسرية " وعندما تصل مثل هذه المعلومات بدون مبرر إلى الرأي العام، فإن هذا يصدمنا بشكل عميق، والواقعة قيد التحقيق بطبيعة الحال"، حيث كانت المجلة ذكرت أن مدة التسجيلات تبلغ نحو 50 ساعة.من جانبه، قال متحدث باسم مجموعة بريفنت إن الشركة ليس لديها أي علم بالتسجيلات، كانت شركات مملوكة لبريفنت أوقفت في عام 2016 توريد فرش المقاعد وعلب التروس إلى فولكس فاجن في خلاف حول شروط التسليم الأمر الذي أدى إلى وقف الإنتاج لعدة أيام في الشركة العملاقة حتى في مصنعها الرئيسي في فولفسبورج.

وأعقب ذلك نزاعات أخرى، حتى ألغت فولكس فاجن كل العقود مع بريفنت في 2018، ولا تزال هناك بعض القضايا المنظورة أمام المحاكم حتى الآن، حيث كانت فولكس فاجن بحثت في مجموعة (بروجكت 1) كيفية التعامل مع بريفنت، وحسب الشركة الألمانية، فإن فريق العمل كان يضطلع بمهمة " تجنب تعرض الشركة وعملائها وعامليها وموريديها لمزيد من الأضرار، وكان يتم النقاش بشكل مفتوح حول طرق الحل المحتملة، وكثير منها تم رفضه. ولم تكن المجموعة هيئة صنع قرار".

وكان المسؤول عن الفريق، فرانسيسكو خافيير جارسيا سانز، مدير المشتريات السابق في فولكس فاجن ورالف براندشتيتر المدير المسؤول عن مشتريات العلامة فولكس فاجن، كما كان قد تم ترقية براندشتيتر قبل وقت قصير ليصبح الآن الرئيس التنفيذي للعلامة المركزية فولكس فاجن لسيارات الركاب.ودار جزء من الأفكار، حسب تقرير المجلة، حول كيفية "التحكم في" بريفنت كمورد بشكل عام، وفي نفس الوقت اتباع نهج منسق مع شركات سيارات أخرى، حيث كانت عائلة هاستور، المالكة لمجموعة بريفنت، حاولت على سبيل المثال الاستحواذ على شركة جرامر الألمانية المتخصصة في إنتاج مساند الرأس ولوحة المفاتيح الوسطى ومقاعد الشاحنات ، لكن هذه المساعي فشلت بسبب رفض الإدارة التي اختارت عرض الاستحواذ المقدم من شركة نينجبو الصينية.

وقد يهمك ايضا:

رئيس فولكس فاغن يعتزم فرض المزيد من سياسة التقشف

شركة فولكس فاجن تكشف عن تقنية الضوء التفاعلي الجديدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فولكسفاغن تبحث عن جاسوس داخل الشركة فولكسفاغن تبحث عن جاسوس داخل الشركة



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca