آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الباندا الذي ولد الجمعة في حديقة واشنطن "نشيط جدا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الباندا الذي ولد الجمعة في حديقة واشنطن

واشنطن - ا.ف.ب

في أستراليا، يعيش بعض من الأفاعي الاخطر في العالم في المباني السكنية طوال سنوات من دون علم أحد إلى أن يكتشفهم السكان... وهم يصرخون عادة.فهذه الزواحف تتجه نحو المدن حيث يسهل عليها العثور على الجرذان والفئران التي تعيش بالقرب من مكبات النفايات، وتمضي الشتاء وهي ملتفة حول نفسها بهدوء وراحة في علية أو في زاوية حديقة.لكنها تخسر ملجأها ما ان يكتشفها السكان بشكل مفاجئ عادة. ويقول خبير الأفاعي أندرو ملروز الذي غالبا ما يتصل بها السكان للمساعدة إن بعض الأشخاص يسيطر عليهم الهلع ويبدأون بالصراخ".ويضيف "فيقولون إنهم يريدون بيع كل ممتلكاتهم والانتقال الى بلد ليس فيه أفاع مثل نيوزيلندا".منذ سنوات عدة، يعيش الانسان تحت سقف واحد مع الأفاعي من دون علمه. وعادة، يكتشف وجود الأفاعي معه تزامنا مع حدث معين، مثل تغيير مكان السكن أو أعمال ترميم في المنزل، على حد قول أندرو ملروز.وتضم أستراليا حيوانات تعتبر من الأكثر سمية في العالم، كالأفاعي والعناكب وقناديل البحر التي يمكنها أن تقتل الانسان في غضون دقائق معدودة.لكن الوفيات الناجمة عن لسعات الأفاعي نادرة جدا ويترواح عددها بين وفاة واحدة و4 وفيات في السنة، لأن هذه الحيوانات تتجنب الاقتراب من الانسان.ويقول كن وينكل مدير وحدة الابحاث المتعلقة بالافاعي في جامعة ملبورن إن الانسان لا يرى الأفاعي في غالبية الأوقات، مؤكدا أن الناس غالبا ما يعيشون على بعد أمتار قليلة من الأفاعي من دون معرفتهم بذلك.ويضيف الباحث "نحن نشكل خطرا على الأفاعي، وليس العكس. فالمواطن الأسترالي قلما يرى في حياته أفعى خطرة".وتقع غالبية الحوادث الخطرة في أستراليا في الأرياف أو في أقاصي البلاد القاحلة، فيما تسجل حوادث قليلة في المدن.سنة 2003، توفيت امرأة عجوز في ملبورن بعد أن لدغتها أفعى نمر بينما كانت تعتني بحديقتها. وسنة 2007، أصيب شاب في السادسة من العمر بالذعر وبدأ بالركض بعد أن لدغته أفعى خطرة جدا في سيدني.وسنة 2012، عثر صبي في الثالثة من العمر في تاونفيل في ولاية كوينزلاند (شمال شرق) على بيض، فجمعه ووضعه في قدر وخبأ القدر في خزانة. وتبين أن الأفاعي التي ولدت في الخزانة كانت من نوع "بسودوناجا تكستيليس" الذي يعتبر من الأكثر سمية في العالم، لكن الحظ حالف الصبي الذي لم يتعرض للدغ، وأطلقت الافاعي في البرية.يتلقى أندرو ملروز الكثير من الاتصالات من أشخاص مقتعنين بأن أفعى من هذا النوع تعيش في منزلهم، لكنه يكتشف في غالب الاحيان أنها أفاعي أو سحليات بنية اللون غير مؤذية.ويوصي ملروز زبائنه بعد ازعاج تلك الزواحف، ويقول "هي غير مؤذية وتعيش بتجانس تام مع السكان في الكثير من الاماكن".عاش جيم وكارولين بلاد طوال سنوات مع وكر للافاعي فوق رأسيهما، من دون علمهما. ويقول جيم القاطن في سيدني "وجدنا يوما ما جلد أفاع في الباحة الخلفية، لكنني لم أشك في أن مصدرها أفعى تعيش في منزلنا". وخلال ورشة لترميم سقف المنزل، عثر العمال على ثلاث أفاع خضراء غير مؤذية.وتقول كارولين "لم نشعر يوما بالقلق لأننا لم نكن نعلم بوجودها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباندا الذي ولد الجمعة في حديقة واشنطن نشيط جدا الباندا الذي ولد الجمعة في حديقة واشنطن نشيط جدا



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca