آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النَّائب المنجي الرحوي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم":

عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز

تونس - أسماء خليفة

أكَّد نائب حزب "الوطد الموحد"، المنجي الرحوي، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "محامي حزبه تسلَّم وثائق ملف تكفيره من قِبل القيادي في حركة "النهضة"، حبيب اللوز، على أن يرفع بها قضيّة ضده أمام وكيل الجمهوريّة". وأضاف الرحوي، "ترك الأمور تتمادى في ارتكاب أعمال من هذا القبيل ينتج عنها جرائم ومآسي"، مضيفًا أن "تدخّله الاحتجاجي، السبت، والذي تسبّب في رفع الجلسة العامة واجتماع استثنائي لمكتبه، مردّه تمسّكه بحقه في الاعتراض على مقترح تقدمت به نائبة كتلة حركة "النهضة"، سناء حدّاد، يقضي بتعديل الفصل الأول من الدستور، ما يؤدي إلى فهم الدستور كاملًا على قاعدة الفصل الأول". وأشار إلى أن "النائب عن كتلة حركة "النهضة"، الصادق شورو، ألمح إلى تأويل هذا الفصل الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة، أي أن يكون القاعدة القانونيّة لدولة إسلاميّة لا مدنيّة"، مشيرًا إلى أن "الفصل الأول من الدستور التونسي يخضع بذلك إلى تأويلين من تصورين مختلفين لمدنيّة الدولة". وذكر أن "مخطط اغتياله بدأ مع اعتصام الرحيل في شهر آب/أغسطس الماضي، وتزايد مع اقتراحه تخفيض منح النواب في التأسيسي، وصولًا إلى تكفيره بسبب تنبيهه إلى خضوع الفصل الأول للدستور التونسي لازدواجية في التأويل"، مضيفًا أن "عمليات الاغتيال يتم التحضير لها فكريًّا وأخلاقيًّا وسياسيًّا، ويتعرض فيها الشخص للشيطنة، كي يستباح دمه، وهذا ما تمّ معي إذ تمت شيطنتي وتكفيري، ثمّ إصدار فتوى؛ لتصفيتي جسديًّا خلال 48 ساعة". وروى الرحوي، أنه "استيقظ الأحد على وقع تعزيزات أمنية كبرى في محيط منزله، وتوفير حماية مُكثَّفة ولصيقة له، بعد ورود معطيات تُؤكِّد فرضيّة اغتياله بعد تكفيره، والإفتاء بهدر دمه". وأبدى الرحوي، عن "ارتياحه من تضامن نوّاب مختلف الكتل داخل التأسيسي بما فيهم نوّاب من حركة "النهضة"، ولاحظ أن هذا التفاعل داخل كتلة حركة "النهضة" ينبئ عن تصدّع قادم إذا ما غادرت الحركة الحكم". وأضاف الرحوي بشأن توسع دائرة احتجاجات أصحاب السيّارات الزراعية في ما يتعلق توظيف "إتاوة" على ضريبة السيّارة، وفقًا لما نصّ عليه قانون المالية للسنة الجديدة، "هذه الحركة يمكن تبريرها إذ تم الاستقواء بالمجلس التأسيسي لفرض مثل هذه القرارات، وعارضت توظيف تلك الإتاوة، ونبهت إلى إمكانية أن تسوء الأمور بسببها، وأدعم احتجاج الفلاحين، وأدعو الموظفين إلى الانضمام إليها، قصد إجبار الحكومة على التراجع عن هذا القرار، وإلغاء الإتاوة في قانون المالية التكميلي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca