آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليز ترست تنذر موسكو بأن العقوبات لن ترفع قبل إنسحابها من أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ليز ترست تنذر موسكو بأن العقوبات لن ترفع قبل إنسحابها من أوكرانيا

ليز ترست وزيرة الخارجية البريطانية
لندن - الدارالبيضاء اليوم

مع دخول الصراع الأوكراني الروسي يومه الـ 32، وسط استمرار تقاطر العقوبات الغربية على موسكو، أعلنت بريطانيا أنها مستعدة لرفع العقوبات التي فرضتها شرط انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.وأوضحت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن العقوبات قد ترفع إذا وافقت موسكو على وقف كامل لإطلاق النار وسحبت قواتها.

كما أضافت أن "على الكرملين التعهد أيضا بعدم ارتكاب أي عدوان آخر في المستقبل، حتى ترفع العقوبات المفروضة على مئات الشخصيات والكيانات الروسية"، وفق تعبيرها.وقالت في مقابلة مع صحيفة "صنداي تلغراف" مساء أمس السبت إن "العقوبات لا يمكن رفعها إلا بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية، ولكن أيضا مع الالتزام بعدم التعدي ثانية" على الجارة الغربية، مشيرة إلى أنه يمكن إعادة فرض هذه العقوبات في حال شن هجوم جديد.

إلى ذلك، كشفت أنها أنشأت وحدة متخصصة في المفاوضات داخل وزارتها لمساعدة كييف في محادثاتها مع الوفد الروسي.لكنها حذرت من أنها لن تكون مفيدة إلا إذا كان "الروس جادين" في استعدادهم للتفاوض. وتابعت قائلة: "لا أعتقد أنهم جادون الآن ولهذا قلتُ إننا في حاجة إلى أن نكون حازمين لتحقيق السلام".

كذلك أكدت أنه من الضروري "مضاعفة العقوبات ومضاعفة الأسلحة التي ترسل حاليا إلى السلطات الأوكرانية"، بغية الضغط على موسكو خلال المفاوضات أيضا.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كان أشار بدوره في وقت سابق إلى أن العقوبات التي فرضت على روسيا منذ العملية العسكرية في أراضي الجارة الغربية "ليست مصممة لتكون دائمة، إنما يمكن أن تزول إذا غيرت موسكو موقفها".

وكانت بريطانيا على غرار دول غربية عدة أخرى، فرضت عقوبات على أكثر من ألف فرد وشركة روسية أو بيلاروسية في الأسابيع الأخيرة، كانت آخر دفعة منها قبل يومين، جراء العملية العسكرية التي شنها الروس في 24 فبراير الماضي على أوكرانيا.

وقد فاقت تلك العقوبات الغربية الـ 5 آلاف طالت العديد من القطاعات الاقتصادية الروسية، كما فرضت على شخصيات سياسية على رأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، والمتحدث باسم الكرملين وغيرهم كثر، فضلا عن أثرياء روسيا، ومصارف وشركات كبرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا

السفارة البريطانية في المغرب تُعلن تضامنا مع أوكرانيا في مواجهة الاعتداء الروسي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليز ترست تنذر موسكو بأن العقوبات لن ترفع قبل إنسحابها من أوكرانيا ليز ترست تنذر موسكو بأن العقوبات لن ترفع قبل إنسحابها من أوكرانيا



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca