آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استنادًا إلى توصية رئيس قسم أوروبا في الأكاديمية

"العلوم الروسية" تُرشح لبنانيًا لجائزة نوبل للسلام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الباحث اللبناني - الروسي البروفيسور سهيل فرح
موسكو - المغرب اليوم

رشحت أكاديمية العلوم الروسية الباحث اللبناني - الروسي البروفيسور سهيل فرح، وزميله الأكاديمي الروسي، يوري يوغافيتس، لجائزة نوبل للسلام.

وجرى الترشيح استنادًا إلى توصية رئيس قسم أوروبا في الأكاديمية البروفيسور، أليكسي غروميكو، الذي يعد أن ما يقوم به فرح وزملاؤه "يحمل قيمة معرفية كبرى، تستحق أن تكون حاضرة في المحافل العلمية، وحتى السياسية الدولية.

وأشار غروميكو إلى أنَّ فرح وزملاءه قد دشنوا حقلًا معرفيًا جديدًا في علم الحضارات، يضم مقاربات وأفكارًا منهجية ومعرفية علمية جديدة، بشأن مفهوم الحضارة وتاريخها وحاضرها ومستقبلها والحوار والشراكة بين الحضارات، وكذلك في علم البدائل الحضارية، الذي تركز إسهاماته العلمية فيما يسمى بحضارة "النووسفيرا".

وقال البروفيسور فرح عن الجديد في حقل المعرفة الذي رشح على أساسه "يرتكز على مجموعة من المبادئ الأساسية. من الناحية المنهجية، إن رؤيتنا للحضارة رؤية تكاملية علمية تأخذ بعين الاعتبار المقاربة الفلسفية للحضارة، المقاربة التاريخية، المقاربة السوسيوثقافية والجيوبوليتيك، والمطلة أيضًا على علم المستقبليات كوننا ندرس الحضارة الكوكبية – الإنسانية ككل".

و تابع فرح قوله "إنه وزملاءه في الأكاديمية يرتكزون إلى نهج معرفي، ملخصه أنَّ الحضارة على هذا الكوكب مرت بأربعة أجيال من الحضارات، وكل جيل يعيش حركة دورانية حضارية معينة. علما بأن المرحلة التي تعيشها الحضارة الإنسانية المعاصرة تمر بمجموعة من الأزمات لعل أهمها الأزمة الإيكولوجية بمعنى مشكلة الإنسان مع الماء، الهواء، البيئة عمومًا، فعندما بدأ العقل العلموي يقتحم عالم الطبيعة غاب التناغم بين الإنسان وأمه الطبيعة".

وأعلن البروفيسور اللبناني- الروسي أنَّ نظريتنا، التي تم ترشيحنا على أساسها لجائزة نوبل للسلام، من قبل علماء روس وأيضًا من قبل أكاديميين فرنسيين وألمان وأمريكيين، تشير إلى أننا ندشن حقلًا علميًا معرفيًا جديدًا بعلم الحضارات، يدعو إلى حضارة من نوع جديد، حضارة النووسفيرا، تسود فيها حكمة العقل العلمي والعدالة وتمثل القيم الإنسانية والسماوية المشتركة.

وتصل البشرية إلى ذلك بعد الخروج من مآزقها العضوية الحالية إلى حالة بديلة، ستظهر بداية معالمها بدءًا من بداية خمسينيات هذا القرن.

وأشار فرح إلى أن فلسفة التاريخ علمتنا أنَّ الحلول تولد من بطن الأزمات والمشاكل، مثلما يأتي السلام بعد الحروب"، لذلك يعمل البروفيسور على تفعيل حراك الشراكة بين الحضارات والأديان والمعارف المتنوعة، نظرًا لوجود صراعات هائلة بينها.

وتابع فرح قوله "نسعى لفضح دائم للعقيدة الداروينية-الاجتماعية المسيطرة على عقل من بيده القوة والمال والسلطة والمعرفة في الغرب والشرق معًا... كما أننا نبين محدودية، لا بل مخاطر، كل عقيدة توتاليتارية بما فيها، لا بل، حصرًا العقيدة الدوغمائية الدينية التي تعتقد بأنها تملك الحقيقة المطلقة، فكيف ذلك ونحن نعيش في عالم متنور، مفتوحة عقوله على بعضها البعض.

قد يهمك ايضا :

الحاصلة على جائزة نوبل للسلام تتعاون مع شركة "آبل"

ترشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلوم الروسية تُرشح لبنانيًا لجائزة نوبل للسلام العلوم الروسية تُرشح لبنانيًا لجائزة نوبل للسلام



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca