آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

هددوا بتقديم استقالات جماعية حال عدم تحقيق مطالبهم

أزمة معلمي الأردن تتصاعد بعد رفض الحكومة لقاء مع نقابتهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة معلمي الأردن تتصاعد بعد رفض الحكومة لقاء مع نقابتهم

رئيس الوزراء عمر الرزاز
عمان - الدار البيضاء اليوم

تأخذ أزمة معلمي الأردن منحى تصعيديًّا، وذلك بعد عدم تلبية رئيس الوزراء عمر الرزاز دعوة للقاء حواري مع نقابة المعلمين، وهو ما دفع بالأخيرة لرفض لقاء فريق حكومي، ودخل إضراب معلمي الأردن اليوم الأحد، أسبوعه الثاني، والذي دعت إليه نقابة المعلمين كخطوة تصعيدية، للمطالبة بـ"علاوة مالية مستحقة".   

وقالت النقابة - في بيان - إنّ "رفض الرزاز لدعوتها إلى الحوار الذي سمعت به من وسائل الإعلام ما هو إلا استعلاء وفوقية من رئيس الوزراء، والذي تصر على لقائه لشخصه الاعتباري".    

وفي خطوة استباقية لإجراء لوحت به النقابة سابقًا عبر تقديم استقالات جماعية للمعلمين، حال لم تتحقق مطالبهم بالعلاوة المالية، نقلت قناة "المملكة" (حكومية) عن وزير التربية، وليد المعاني، إيعازه لمدراء التربية "قبول استقالة أي معلم على الفور"، بحسب وكالة الأناضول.   كما طلب المعاني، تزويده بأسماء المضربين، وفق كتاب له، تناقلته وسائل إعلام محلية.   وردًا على ذلك، قال ناصر النواصرة نقيب المعلمين الأردنيين بالوكالة‎، في فيديو بثته النقابة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، مساء الأحد، إنّ "كل المعلمين والمعلمات مضربون، والنقابة تتحمل المسؤولية، والإضراب مستمر".   

اقرا ايضا:

"التعليم" تنفي استقدام أساتذة من السينغال للتدريس في المغرب

ويرفض معلمو الأردن تعليق إضرابهم، ما لم تتحقق مطالبهم، بالحصول على "علاوة مالية مستحقة"، ومحاسبة المسؤول عن انتهاكات تعرضوا لها في احتجاج الخامس من الشهر الجاري.   ومساء أمس السبت، رفض المعلمون دعوة الرزاز لتعليق الإضراب، بعد أن وجه رسالة للأسرة التربوية، معتبرين ما جاء فيها "مخيب للآمال"؛ لعدم تناول الرزاز فيها الحديث عن "العلاوة المالية المستحقة".    

وتتمسّك النقابة، وهي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات واعتقالات، خلال احتجاجات قبل نحو أسبوعين.   وتبلغ العلاوة 50% من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة، عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.

قد يهمك ايضا:

المغرب يُقبل على تعميم التعليم الأولي في المناطق القروية والنائية

مؤسسات تعليمية خاصة في المغرب تتحدى القانون وتبيع الكتب المدرسة بأسعار "تعجيزية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة معلمي الأردن تتصاعد بعد رفض الحكومة لقاء مع نقابتهم أزمة معلمي الأردن تتصاعد بعد رفض الحكومة لقاء مع نقابتهم



GMT 03:05 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على المخلوق الضخم "ميغالودون" آكل الحيتان القزمة

GMT 03:07 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

“Magic leap” تعلن عن نظارات الواقع المعزّز "AR"

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 08:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجروح المتنوعة في المخ لها تأثير ملحوظ على النشاط الإجرامي

GMT 07:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في وادي زم

GMT 05:18 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

48 شاعرًا يتنافسون على بيرق "شاعر المليون"

GMT 13:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

24 فتاة مغربية يشاركن في مسابقة ملكة جمال الكرز

GMT 04:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق المعرض الوطني "أيام الصناعات التقليدية" في توزر

GMT 03:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 20:08 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

معدلات النمو الطبيعية عند الأطفال والمراهقين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca