آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الصحة المغربي يتوقع "مناعة جماعية" خلال 5 أشهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة المغربي يتوقع

وزير الصحة خالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء

أبرز خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن عملية التلقيح تتواصل بمجموع التراب الوطني في ظروف جيدة وبدون آثار جانبية، مشيرا إلى أن المغرب يعيش في ظروف جد ملائمة من حيث الحالة الوبائية مقارنة مع دول أخرى.جاء ذلك إثر زيارة ميدانية قام بها الوزير خالد آيت الطالب، الجمعة، إلى عدد من مراكز التلقيح بجهة بني ملال خنيفرة، من ضمنها المركز الصحي لأولاد حمدان ببني ملال، والمركز الصحي القروي البرادية بالفقيه بن صالح، والمركز الصحي الزيتونة بخريبكة…بغية الاطلاع على مدى استعدادها لاستقبال المستفيدين من الجرعة الثانية.وبالمناسبة، قال وزير الصحة، إن المغرب تجاوز اليوم عتبة المليون ملقح، معتبرا ذلك خبرا سارا ومهما يؤكد، حسبه، على انخراط المغاربة قاطبة في عمليات التلقيح بتلقائية وبحس وطني، داعيا إلى الإبقاء على هذه الوتيرة لتحقق المناعة الجماعية في الأشهر المقبلة.

وزاد بأن الهدف المنشود هو “ألا نتجاوز ما بين 3 إلى 5 أشهر المقبلة من أجل تلقيح ما يناهز 30 مليون مواطن مغربي، أي 80 من الساكنة، وتحقيق مناعة جماعية، والحد من الآثار السلبية للفيروس والعودة إلى الحياة الطبيعية”.وأضاف المسؤول ذاته أن نجاح المغرب في المحطة الصحية المهمة يبقى رهينا بالتحكم في الحالة الوبائية وفي حملة الوطنية للتلقيح، مشيرا إلى أن العملية ستتواصل بشكل تدريجي، تبعا للبرنامج المحدد”.

وأكد آيت الطالب، بعدما أشاد بجهود السلطات الصحة والولائية والإقليمية ب جهة بني ملال خنيفرة، على أهمية الانخراط الفعلي والكلي للجميع، وعلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال عملية التلقيح، إلى حين تحقيق المناعة الجماعية عبر تلقيح 80 بالمائة من الساكنة.وعلى هامش الزيارة، أشارت العسري نزهة، طبيبة رئيسة بالمركز الصحي أولاد حمدان، على الانخراط الفعلي والمسؤول من المواطنات والمواطنين ببني ملال، من الذين كانوا في الصفوف الأمامية، والفئات العمرية التي يتجاوز عمرها 75 سنة، في عملية التلقيح الخاصة بالجرعة الأولى.

وأبرزت المتحدثة ذاتها أن وزير الصحة سجل بارتياح السير العام لعملات التلقيح بالمركز الصحي الحضري أولاد حمدان، مشيرة إلى أن زيارته شملت جميع المرافق وتخللتها توجيهات وأسئلة علمية دقيقة، كانت الغاية منها الاستعداد أكثر للمرحلة المقبلة التي يرتقب أن تعرف ضغطا متزايدا على مختلف المراكز الصحية المخصصة للتلقيح.وذكرت المسؤولة ذاتها أن زيارة وزير الصحة والوفد المرافق له إلى هذه المراكز الصحية سيكون لها وقع إيجابي على المستفيدين من عمليات التلقيح، كما ستكون حافزا لكل الأطر الطبية والتمريضية المنوط بها السهر على إنجاح هذه المحطة الهامة لكافة المغاربة.

قد يهمك ايضا

وزير الصحة يحدد تاريخ استلام المغرب لباقي شحنات لقاح كورونا

وزير الصحة المغربي يؤكّد أن حملة التلقيح ضد "كورونا"ستتواصل بشكل تدريجي

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يتوقع مناعة جماعية خلال 5 أشهر وزير الصحة المغربي يتوقع مناعة جماعية خلال 5 أشهر



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca