آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ " المغرب اليوم " سردها لواقع أوطاننا الجريحة

الكاتب صالح طهوري يقدّم مجموعته القصصية الجديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكاتب صالح طهوري يقدّم مجموعته القصصية الجديدة

مجموعة قصصية بعنوان " واصل غناؤك أيها الرمل"
الجزائر - ربيعة خريس

صدرت للكاتب الجزائري، الطيب صالح طهوري، مجموعة قصصية جديدة تحمل عنوان " واصل غناؤك أيها الرمل، واصلي رقصكِ أيتها النار"وقال الكاتب الجزائري إن مجموعته القصصية الجديدة تتحدث إجمالًا وبلغة رمزية مكثفة عما يحدث في عالمنا العربي بما فيه الجزائر، كما تتحدث عن أحلام الناس وآمالهم كما تتحدث عن آلامهم وأحزانهم.

ووفق القراءة النقدية التي أجرتها الأديبة السورية فاديا عيسى قراجة، على المجموعة القصصية الجديدة التي تحمل عنوان واصل غناءك أيها الرمل .. واصلي رقصك أيتها النار،  فالعنوان ينقسم إلى شطرين، فالمبدع يأخذ القراء إلى التساؤل .. كيف سيغني الرمل وهو يقبع تحت لظى الشمس، وبين جفون النار ؟ كيف سيتأتى الغناء لمن يحترق، ربما هذا يطابق مقولة : الديك يرقص مذبوحاً من الألم .. وربما من سيقرأ هذه المجموعة سيجد أن الألم الذي ينضح منها كالعرق هو عبارة عن غناء المذبوح من الألم ، لكنه يجيب بالشق الثاني للعنوان .. بأن النار هي من سترقص على ألحان الرمل.

واعتمد الطيب طهوري على الثنائيات المتنافرة  "نار .. رمل . جمال .... قبح ... حرية .. قيد.. قبر .. حياة "، وهو بالتالي يعمل بقلم احترافي بين هذه المتناقضات التي تقض مضجع قلمه، فالرمل يغني للنار كي تزداد لهيبًا، والقيد يغني للحرية حتى ينكسر، والقبح يغني للجمال حتى يحضر، والحياة تستحضر الموت كي تبقى متوهجة، والقبر يمر من أمام الحياة كي يهزها .. يمكن أن نضيف جملتا العنوان تبدآن بالأمر " واصل.. واصلي" ..نحس ونحن نقرأ الجملتين بالكثير من التحسر..بالكثير من الألم..كأنه يقول: افعل ما بدا لك أيها الرمل مادمت قد صرت جفافًا في القلوب والعقول..لم نعد نحس ..لم نعد نفكر..ماتت مشاعرنا نحن العرب..مات التفكير فينا .. غن فرحًا أيها الرمل..لقد اتسع مجالك أكثر..لم تعد تتواجد في الأرض وحدها..صرت في الإنسان " العربي أساسًا"..افعلي ما بدا لك أيتها النار..افرحي..لقد امتد لهيبك في كل مكان من أوطاننا نحن العرب..نضبت مشاعرنا..لم يعد فينا ما يطفئك ويحد من امتدادك الذي لا ينتهي..الرمل ريح سافية تدفعكَ إلى الأمام..وأنت لهيب بلونه، يتطاير هنا وهناك ليحرق حياتنا أكثر .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب صالح طهوري يقدّم مجموعته القصصية الجديدة الكاتب صالح طهوري يقدّم مجموعته القصصية الجديدة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca