آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على الرغم من إضافتها إلى قصص ألف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر

باحث يثبت بالدليل أن قصة "علاء الدين والمصباح السحري" من حلب في سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحث يثبت بالدليل أن قصة

قصة علاء الدين والمصباح السحري
دمشق - المغرب اليوم

يعلم الجميع أن قصة علاء الدين والمصباح السحري هي قصة خيالية شرقية، وفيها برزت إحدى أشهر القصص التي وردت في كتاب ألف ليلة وليلة.

ورغم إضافتها إلى قصص ألف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر من قبل المستشرق الفرنسي أنطوان جالان، إلا أنه لم يذكر أحد مصدر هذه القصة.

وقال الباحث السوري سامي مبيض في منشور على الفيسبوك نهاية مايو/ آيار "منذ أسبوع بدأ عرض فيلم Alaadin في الولايات المتحدة، من إنتاج شركة "ديزني"، مأخوذ عن عمل كرتوني شهير يحمل نفس الاسم، عرض في مطلع التسعينيات.

وتابع، "النسخة الكرتونية حصدت أرباح خيالية وصلت إلى نصف مليون دولار في حينها والنسخة الجديدة من الفيلم نالت 113 مليون دولار في الأسبوع الأول لعرضه، كلا الفيلمين طبعا مأخوذ عن قصة "علاء الدين والمصباح السحري" التي نعرفها جيدا من سلسلة "ألف ليلة وليلة".

أقرأ أيضا :

تفاصيل جديدة عن المصري الكندي مينا مسعود بطل فيلم "علاء الدين"

وأشار إلى أنه ما لم تذكره الشركة المنتجة، هو أن صاحب قصة "علاء الدين" هو القاص السوري حنا دياب، أحد أبناء مدينة حلب في سوريا، حيث تعرف على مبعوث الملك لويس الرابع عشر الذي كان يزور حلب بحثا عن التحف والسجاد للقصور الملكية الفرنسية، وسافر معه إلى باريس ليعمل مترجما عام 1708.

ونوه بأنه لحنا دياب مذكرات يومية، مكتوبة بخط اليد ومحفوظة بمكتبة الفاتيكان، وضعها وهو في سن الخامسة والسبعين عام 1763، يقول فيها أنه بدأ يروى القصص والنوادر، المأخوذة من الحياة اليومية في حلب، على مستمعين فرنسيين، وكان أحدهم المستشرق المعروف أنطوان غولاند، الذي ترجم "ألف ليلة وليلة" إلى اللغة الفرنسية بعد صدور النسخة الانجليزية عام 1706.

وقال، "إحدى قصص حنا دياب كانت عن الفتى اليتيم "علاء الدين" الذي يخرج المصباح السحري من كهف العجائب ويتزوج من ابنة الامبراطور، بدر البدور مزج فيها بين والواقع والخيال، وأدخل الكثير من مشاهداته اليومية في حلب على القصة، عندما رواها للمستشرق الفرنسي، بحسب المذكرات، يوم 5 مايو 1709، فأعجب بها الأخير وأدرجها في النسخة الفرنسية من الكتاب، لتترجم لاحقا إلى اللغة العربية، وبعدها قص عليه قصة "علي بابا والأربعين حرامي" التي صارت أيضا من الكلاسيكيات العالمية".

وأشار إلى أنه لو خرج حنا دياب من قبره، لوجد أن قصصه الخرافية قد تحولت إلى واقع، وتحولت معها مدينته حلب إلى كهف حقيقي للعجائب وصار فيها مليون حرامي لا أربعون فقط.

قد يهمك أيضا :  

فندق "بلغاري" وسط ميلانو يعيد أجواء ألف ليلة وليلة

إطلالة أنيقة لويل سميث والأطفال يلطخون وجهه بالألوان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يثبت بالدليل أن قصة علاء الدين والمصباح السحري من حلب في سورية باحث يثبت بالدليل أن قصة علاء الدين والمصباح السحري من حلب في سورية



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018

GMT 10:43 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 03:17 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث

GMT 12:47 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

شقة لعائلة من 5 أفرد تُشكل تاريخ تطور المباني الفرنسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca