آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حوكمت في عام 2006 بتهمة "إهانة الهوية" عن روايتها "لقيطة إسطنبول"

مؤلفة "قواعد العشق الأربعون" تنتقد وضع حرية الرأي في تركيا على الكتّاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤلفة

الكاتبة البريطانية التركية إليف شفق
لندن - الدار البيضاء اليوم

انتقدت الكاتبة البريطانية التركية إليف شفق، مؤلفة رواية "قواعد العشق الأربعون"، وضع حرية الرأي في تركيا، مؤكدة أن الأشخاص الذين يتعاملون مع الكلمات مثل الصحافيين والكتّاب والشعراء يجدون صعوبة في العيش هناك.

وحوكمت شفق في عام 2006 بتهمة "إهانة الهوية التركية" في روايتها "لقيطة إسطنبول"، ولكن تمت تبرئتها في وقت لاحق.

واستعانت الكاتبة البريطانية التركية بحارس شخصي لمدة 18 شهراً قبل مغادرتها تركيا إلى بريطانيا، حسبما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية الأحد.

وقالت شفق، "الحياة صعبة في تركيا لكل من يتعاملون مع الكلمات، مثل الصحفيين والأكاديميين والشعراء والكتاب ورسامي الكاريكاتير"، كما وصفت أعمال القمع التي تمارس ضد المجتمع المدني التركي بالهائلة، وقالت: "لقد شهدنا زيادة في التحيز الجنسي وكراهية النساء".

وأوضحت "التايمز" أن تركيا أصبحت أكبر سجن للصحفيين في العالم، وأن مواطنيها يعتبرون الصحافة ثالث أخطر مهنة بعد الشرطة والجيش.

وقالت الصحيفة إن شفق لم تتمكن من العودة إلى تركيا لحضور جنازة جدتها والتي تعتبرها شخصية مهمة في حياتها.

وولدت شفق في مدينة ستراسبورج الفرنسية، وانتقلت مع والدتها إلى أنقرة بعد انفصال والديها، وساهمت جدتها بشكل كبير في تربيتها حتى تتمكن والدتها من مواصلة تعليمها.

قد يهمك أيضا : 

أردوغان يضاعف الخطأ الاستراتيجي في تركيا بعد إلغاء الانتخابات في إسطنبول

  كونتيسة وسكس تعلن انضمامها إلى "منع العنف الجنسي في الصراع"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفة قواعد العشق الأربعون تنتقد وضع حرية الرأي في تركيا على الكتّاب مؤلفة قواعد العشق الأربعون تنتقد وضع حرية الرأي في تركيا على الكتّاب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca