آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال ندوته الشعرية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2019

الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله

الشاعر الكويتي فيصل العدواني
الشارقة - الدار البيضاء اليوم

استهلّ الشاعر الكويتي فيصل العدواني، ندوته الشعرية ضمن فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، بقصيدة تغنّى فيها بدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، مؤكّداً الوحدة والأخوة بين الكويت والإمارات، ومعبّراً عن سعادته لوجوده بين محبّي الشعر في الشارقة. وحول ديوانه الشعري «حاول تكون» والصادر عام 2017، قال العدواني، إنه اختار هذا الاسم، «ليكون دعوة لكل إنسان، ليحاول أن يكون وفياً لذاته ولا يشبه غيره، وأن يعرف أين يجب أن يكون، وهو دعوة ليكمل الإنسان نصفه، وليكتمل حضوره».

ووصفَ العدواني الشعر بالصديق العزيز، مؤكّداً أن لا شيء مثله يُشفي غليله، مُحيلًا الحضور إلى قصصٍ مؤثّرة مع والده الراحل الذي كان شاعراً أيضاً. وأضاف أنّه يرى الشعر بوصفة حالة نفسية، وأن هذه الحالة يجب أن يعبّر عنها من خلال القصائد، وإلّا فإنّها قد تؤثر على الشاعر بشكل سلبي. وقال إن الأدب والفنّ، فيهما نوعٌ من الجنون، ولا بد أن تكون دائماً في كل عمل أدبي أو فني «لمسة جنون». وأمتع الشاعر الكويتي، الحضور، عبر سرد قصص وحكايات جميلة، عن أصل بعض قصائده، مثل قصيدة «المطوّع»، والتي حَوَت الكثير من المعاني والقيم الإنسانية.

وفيما يتعلّق بحضور الشاعر على منصات التواصل الاجتماعي، قال: إن أكثر موقع للتواصل يتواجد عليه هو «إنستغرام»، أما «تويتر» فيفضّل الابتعاد عنه، لحب البعض خوض مناقشات وأحاديث لا طائل منها، مشدّداً على أنه لا يحبّذ ذلك أبداً. وقال: «الشاعر يعتزل الحضور، لكنّه على الرغم من ذلك لا يغيب، حاضرٌ بشعره، يكتب.. ويكتب».

وكشف العدواني عن تردّده أكثر من مرة، في نشر بعض النصوص، مؤكّداً: «دائماً هناك تخوّف، فالشاعر أمام مسؤولية أخلاقية، لأنه يؤثّر بالكثيرين، وإن أخطأ فإن نتائج هذا الخطأ تنعكس عليهم أحياناً».

وتحدّث الشاعر عن علاقته بالكتب، مبيناً أن كتب التاريخ تحتلُّ المرتبة الأولى، لميله للتاريخ والبحث فيه، ولانعكاسه في شعره، ليتلو قصائد مستلهمة من أحداث تاريخية. وأضاف أنّه مهتمٌ بعلم النفس، وأن الشاعر لا بد أن يعرفَ شيئاً عنه. وأكّد أن صدره رحب فيما يتعلّق بالكتب، ومستعد لقراءة أي كتاب في أي مجال.

وقد يهمك أيضًا:

هيئة الشارقة للكتاب تتسلم شهادة دخول موسوعة "غينيس" بعد تحطيم الرقم المسجل في تركيا

بدور القاسمي تدعو جميع الناشرات والأديبات والمبدعات للانضمام إلى قمة "بابليش هير"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca