آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحولت المنصات إلى أرض عجائب يصعب التعرف عليها

تصاميم فنية غريبة تمثل صرخات غير مُتبعة في الموضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصاميم فنية غريبة تمثل صرخات غير مُتبعة في الموضة

عرض نيوزيلاند "عالم من الفن الملبوس"
لندن - كاتيا حداد

غالبا ما يحب عالم الأزياء دفع الحدود وطمس الفوارق بين ما يشكل الفن وصيحات الموضة، ومع مكعب أحمر يسير على المنصة، وأغطية رأس مصنعة على غرار "الأوريغامي"، وملاك مصنوع من وجوه الأطفال، لم يتوانى عرض نيوزيلاند "عالم من الفن الملبوس" (واو) عن عرض التصاميم الغريبة الملونة هذا الأسبوع.

تصاميم فنية غريبة تمثل صرخات غير مُتبعة في الموضة
ولم يفشل العرض في عامه الـ29 في نيل الإعجاب، مع القطع المذهلة التي احتلت منصة قاعة "تي أس بي بنك أرينا" في ويلينغتون، حيث تحولت المنصة إلى أرض عجائب لا يمكن التعرف عليها، وظهر في العرض تصاميم من جميع أنحاء العالم، مع حضور بلدان مثل الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة وكندا، وقد سرق المكعب، إحدى قطع "آدم مكالافي"، الأضواء في العرض، حيث صنع المصمم البريطاني زيًا من المطاط الأحمر يتكون أساسا من مكعبات، ويأخذ المصمم مفهوم الفن الممكن ارتداؤه إلى أفق بعيد من خلال صنع قطع تبدو كأنها جلود ثانية، وأوضح في حديثه إلى مجلة "واو" العام الماضي أنه يتبع تقنية يعتمد فيها على التنفس بعمق من خلال أنبوب، وهذا إما يؤدي إلى تضخيم تصميمه أو يصنع فراغ بداخله، فيقول: "أنا أمتص ببطء كل الهواء في الخارج، مما يجعل الزي يمتلئ بالفراغ، ستجعلك تبدو بشكل أقل إنسانية، وأقرب إلى منحوتة حية"، وأضاف: "ربما يبدو الأمر أكثر خطورة مما هو عليه في الواقع، طالما يمكنك إبقاء رئتيك تعملان لفترة طويلة بما فيه الكفاية، فهي تقنية بسيطة حقا".

تصاميم فنية غريبة تمثل صرخات غير مُتبعة في الموضة
وقد صممت أميليا تافيرنر وإليانور بيدن، من كندا ونيوزيلندا على التوالي، قطعة تسمى سيراف، والتي عُرضت في الجزء التقديمي من العرض، وقد تألف التصميم من غطاء رأس ضخم مُصَنع على غرار الأوريغامي والريش الملكي، ومع غطاء الرأس جاء ثوب من الشرائط لونه رمادي أثيري، يتهدل خلف العارضة بينما تتحرك مما خلق شعور ملائكي عام.

تصاميم فنية غريبة تمثل صرخات غير مُتبعة في الموضة
ولرفع معايير الأداء، قدم النحات والفنان البريطاني ليام براندون موراي ملاكًا من نوع مختلًا، عُرض في القسم المفتوح،
ليام يعترف عن نفسه بأنه "مهووس بالتفاصيل"، ويختار تصميم ملابس معقدة لأقصى قدر ممكن، فيمتلئ تصميمه الفني الملبوس بالأيقونات الدينية، إلى جانب تأثره بالخيال العلمي، ومن بين التصاميم الأخرى التي يجب التوقع عندها "مولوسكا" من تصميم المصمم الأسترالي المستدام آر آر باسكو، الذي صممه لتمثيل الرخويات باستخدام مواد النفايات وأشياء ضائعة عُثر عليها، بينما استخدمت مصممة أزياء وفنانة أخرى ألينا ستانيلا تصاميمها لدفع الحدود فيما يتعلق بتصميم المنسوجات الحديثة، فجمعت خطوط جمالية باهظة مع صناعة الملابس التقليدية، ولوحظ ذلك في تصاميمها الهندسية بالأسود والأبيض.
وكانت الإضاءة جزء لا يتجزأ من العرض، مع تغطية المنصة بألوان مختلفة مع تغير أقسام العرض، واستخدم آخرون المؤثرات المتوهجة للأشعة فوق البنفسجية لتفرقة إبداعاتهم عن بقية التصاميم، ومع وضع تراث نيوزيلندا في القلب، صمم مصممان قطعة سمياها باسم كهف مشهور في نيوزيلندا، واسمها هو "روح وايتومو"، فظهر تصميم المصممين ماريا تسوباناكي وديميتري مافينيس، من المملكة المتحدة، في قسم وهم الإضاءة، ويعكس حقيقة أن كهف وايتومو يمتلئ بالديدان المتوهجة، فالطبيعة الجيرية حول كهف وايتومو تمتلئ بالديدان المتوهجة وتشكيلات الحجر الجيري، وهذا ما يمثله التصميم. 
مرارا وتكرارا يثبت عرض"واو" الجميع أنه أكثر من مجرد عرض أزياء، مع تحول العارضين لجزء من الفن الذي يلبسونه، فيستخدم جسم الإنسان كقطعة قماش فارغة تسمح للفنانين والمصممين بتحويل العارضين إلى قطع فنية فريدة حقا، ويتم إحياء تلك التصاميم في هذا العرض المذهل، حيث يمتزج المسرح والأزياء والفن. سيستمر العرض حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول.

تصاميم فنية غريبة تمثل صرخات غير مُتبعة في الموضة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاميم فنية غريبة تمثل صرخات غير مُتبعة في الموضة تصاميم فنية غريبة تمثل صرخات غير مُتبعة في الموضة



GMT 08:54 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عارضة الأزياء تانيا باردسلي تفاجئ حضور حفلة "علامة جمال"

GMT 08:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

درجات أحمر الشفاة "الأحمر" المناسبة لبشرتك

GMT 08:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" تقدّم مجموعة مميزة من الأزياء صديقة البيئة

GMT 05:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الاكسسوارات الفاخرة والأقراط أفضل استثمار في ملابس الحفلات

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 23:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عبد النبي بعيوي ينجح في امتصاص غضب أهالي جرادة

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 07:08 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

شركة "لكزس" تطلق "LC 500" السيارة المستقبلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca