آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحدَّث عن 5 محاور رئيسية في عملية مشروع دولة الإنتاج

مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي

وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر
عمان - الدار البيضاء اليوم

أعلن وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر، أنه يتفق تماما مع كل سطر في الأوراق النقاشية التي نشرها الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أهميتها للنهوض بواقعنا الحالي وتحولنا إلى دولة حديثة مبنية على التشاركية.

ونظَّمت جماعة عمان لحوارات المستقبل حوارا مع وزير الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر، للحوار حول سبل بناء هذا المشروع حيث شارك أعضاء الجماعة في حوار شامل تناول أبرز التحديات التي يمر بها مجتمعنا الأردني.

وأضاف المعشر أنه يتوجب على السلطات التنفيذية تحديدا تطبيق ما جاء في الأوراق النقاشية التي فيها الكثير من التفاصيل المهمة التي من شأنها التقدم بالشأن العام والعمل على حل المشاكل العالقة والسعي قدما إلى دولة الإنتاج التي نحتاجها جميعا في ظل ما نمر به من أزمات اقتصادية نتيجة قلة المساعدات الخارجية للأردن.

وأكد وزير الخارجية الأردني الأسبق ضرورة أن نضع خارطة طريق للمستقبل تمكننا من العمل بالشكل الصحيح وبناء الدولة الحديثة كما نطمح من خلال خطة مستقبلية واضحة الملامح تعتمد على الجميع في العمل، مؤكدا أنه يجب علينا أن ننتهج نهجا جديدا في إدارة الموارد، وقال إن الربيع العربي خلق لدينا المزيد من الأزمات في الوطن العربي فقد أصبح هناك المزيد من الحروب الأهلية في المنطقة وهو ما أعادنا في المنطقة خطوات إلى الوراء.

ولفت إلى أن انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي ليس بسبب أزمة "كورونا" وإنما بسبب انخفاض أسعار النفط منذ عام 2014 وحتى الآن بعد أن انخفض إلى مستويات غير مسبوقة، وهذا يعني أن مرحلة الاعتماد على المساعدات لن يكون كما تعودنا حيث يعلم الجميع أن مستوى المساعدات انخفض بشكل كبير جدا، كما أن المساعدات الأخيرة خلال عامين كانت ضمانات قروض وسندات ولن تكون كما كانت سابقا.

وحول جائحة كورونا قال المعشر إن فيروس "كورونا" جاء ليضيف أزمات جديدة وهذا أيضا قلل من المساعدات فالدول وحتى الكبرى منها أصبحت تهتم بنفسها وهو ما يحتم علينا رفع شعار الاعتماد على الذات وهو ما نطالب به اليوم.

وأكد المعشر أن الانتقال من دولة الريع إلى دولة الإنتاج هو ما يجب أن تتضمنه ملامح الخطة الشاملة للانتقال من الريع إلى الإنتاج والتي ورد معظم تفاصيلها في الأوراق النقاشية للملك.
وقال إن هناك خمسة محاور رئيسية يجب النظر إليها في عملية مشروع دولة الإنتاج هي الانتقال إلى التشاركية وتطوير التعليم بالانتقال من النظام التلقين إلى نظام يعتمد البحث والتفكير والانتقال من النظام الريعي إلى النظام الإنتاجي والتعددية وتكون مصدر قوة وليس مصدر ضعف إضافة إلى التكامل التجاري العربي، مؤكدا أن إقامة اتحاد جمركي عربي حقيقي من شأنه أن يرفع الإنتاجية والتعاون العربي.

قد يهمك أيضا: 

الملك عبدالله الثاني يفتتح أعمال الدورة العادية لمجلس الأمّة الأردني الأحد

عبدالله الثاني يُطالِب الأسرة الدولية بالتحرُّك لوقف ممارسات إسرائيل الاستيطانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca