آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الناشطة الباكستانية تؤكد أن التعليم أفضل استثمار للاجئين

حملة بقيادة ملالا يوسف زاي لجمع 1.4 مليار دولار لأطفال سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة بقيادة ملالا يوسف زاي لجمع 1.4 مليار دولار لأطفال سورية

التعليم هو أفضل استثمار نقدمه لأطفال سورية
إسلام آباد - جمال السعدي

تبنت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، حملة دولية لجمع 1.4 بليون دولار  لتعليم أطفال سورية، مؤكدة أن ربما تبدو هذه التكلفة مرتفعة للغاية، إلا أن تكلفة التقاعس أكبر بكثير، واستشهدت بقول الخبراء إن العالم أجمع يخاطر بجيل كامل من الأطفال السوريين.
حملة بقيادة ملالا يوسف زاي لجمع 14 مليار دولار لأطفال سورية
وأكدت ملالا أن التعليم بالنسبة إلى الأطفال اللاجئين لايقل أهمية عن الطعام والمأوى، وأن الشعب الباكستاني يعلم ماذا يعني الحرمان من التعليم بسبب الحروب والصراعات، مضيفة: التقيت بهم في مخيم الزعتري في الأردن حيث يتم تزويج الفتيات السوريات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 12 و13 عامًا برجال أكبر بكثير، وترى أسر الفتيات الزواج باعتباره وسيلة لحماية بناتهن من الفقر والعنف، وتضاعفت معدلات تزويج الفتيات بين اللاجئين في الأردن خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ومعظم هؤلاء الفتيات لن يذهبن إلى المدرسة مرة أخرى.

وأردفت الناشطة الباكستانية بقولها: قبل 5 أعوام كانت الأمور مختلفة لأخواتنا، قبل الحرب كان يذهب الأطفال إلى المدارس مجانًا لمدة 12 عامًا، وبلغت نسبة التعليم في الدولة 90%، ونحن نبذل قصارى جهدنا لإقناع الآباء والأمهات بأن التعليم هو أفضل وسيلة لحماية مستقبلهم، ونأخذ الخطوات ذاتها لإقناع قادة العالم بالشيء نفسه، سنذهب إلى مؤتمر دعم سورية في لندن؛ لتذكير القادة بأن مستقبل هؤلاء الأطفال في أيديهم، ومن دون زيادة التمويل سيظل آلاف من الشباب السوري خارج المدرسة مرة أخرى هذا العام، وكل عام يغيبون فيه عن التعليم يكلفهم فرصًا ضائعة لأنفسهم وعائلاتهم وبلدهم.

وبيّنت ملالا أن دول الجوار مثل مصر والأردن ولبنان وتركيا والعراق تفتح أبوابها ومدارسها للأطفال السوريين، ولكن لم يكن لديها الموارد لمساعدة كل طفل، بينما تشجع أغنى بلدان العالم اللاجئين على البقاء في المنطقة بدلاً من القدوم إلى أوروبا، وتضطر الدول المجاورة إلى التعامل مع الأزمة في ظل عدم وجود تمويل، لذلك ينبغى على الدول الغنية منح 1.4 بليون دولار لمساعدة كل طفل متضرر من الأزمة السورية في الوصول إلى المدرسة.

وتابعت ملالا أن هناك فرصة لإنقاذ الأطفال السوريين الذين ينتظرون قادة العالم للحفاظ على التزاماتهم، وأنه في حين يكافح الزعماء للتوصل إلى حل سياسي يعد أفضل أمل لمستقبل سورية في المدرسة، وبعد 5 أعوام من الصراع أصبح اللاجئين الشباب على استعداد لإعادة بناء واصلاح المستقبل لأنفسم وسورية، ويعد التعليم أفضل استثمار نقدمه لأطفال سورية، واختتمت بقولها: إن المسار واضح والموارد متاحة، ولا يمكن أن نخسر جيلًا كاملًا من الأطفال السوريين، وهم أنفسهم يرفضون الضياع.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بقيادة ملالا يوسف زاي لجمع 14 مليار دولار لأطفال سورية حملة بقيادة ملالا يوسف زاي لجمع 14 مليار دولار لأطفال سورية



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca