آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال زيارتها لخامس أفقر دولة في العالم

مايا إدريس تؤكّد أن الزواج القسري عقيدة راسخة في ثقافة النيجر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مايا إدريس تؤكّد أن الزواج القسري عقيدة راسخة في ثقافة النيجر

الناشطة المُسلمة المحجبة ماريا إدريس
نيامي ـ منى المصري

كشفت عارضة الأزياء والناشطة المُسلمة المحجبة ماريا إدريس ، وهي عارضة إنجليزية من أصول عربية ، عن قضية الزواج القسري والزواج المبكر للفتيات خلال زيارتها لواحدة من أفقر الدول الأفريقية  ,موضحة أن الإسلام بالنسبة لها هو أسلوب حياة وجوهر عالمي ،وأنها كسيدة مسلمة يتم تشجيعها دائمًا على أن تكون على طبيعتها و تفعل ما تحبه بما يتوافق مع عقيدتها .

وأكّدت العارضة أنها تشعر بالإحباط لبعض الوقت عندما يستوقفها البعض للسؤال عن سبب ارتدائها الحجاب لأنه علامة على اضطهاد المرأة بحسب اعتقادهم ، تقول إدريس "اخترت ارتداء الحجاب ، اخترت أن أكون امرأة متعلمة مُتحررة اخترت اتبّاع الإسلام الذي ينص على أن المرأة  لن تخلق لخدمة أي إنسان آخر أو للخضوع  والذل "

مايا إدريس تؤكّد أن الزواج القسري عقيدة راسخة في ثقافة النيجر

 أقرأ أيضًا : ثلاث فتيات أفغانيات تروين ظروفهن المروعة بسبب الزواج القسري المبكر

وزارت العارضة دولة النيجر وهي خامس أفقر دولة في العالم ، تقع في غرب أفريقيا  98 في المائة من سكانها مسلمون ، كما تتمتع البلاد بأعلى معدل زواج للأطفال في العالم ، حيث يتزوج ثلاث فتيات من أصل أربعة قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة. ومن العوامل الرئيسية في ذلك الفقر والعادات المحلية والتقاليد ونقص التعليم ،  وخلال زيارة ماريا إدريس للنيجر ، تحدثت الشابة العشرينية مع بعض العائلات الذين تخلوا عن بناتهن من أجل الزواج المبكر نظرًا للفقر وعدم قدرتهم على حمايتهن أو إطعامهن ، أو تعليمهن ، حيث تعاني النساء في النيجر أكثر من  الرجال و بحسب الإحصائيات فأن 15 في المائة من النساء في النيجر من سن 15 إلى 24 سنة متعلمات  فقط ، بالمقارنة مع 30 في المائة من الرجال.

وقابلت ماريا إدريس في بلدة لوجا ، وهي بلدة تقع على بعد 140 كلم شرق العاصمة نيامي ، فتاة تدعي ماريما ، وهي واحدة من الفتايات التي تم التخلي عنهن في سن الثانية عشرة بغرض الزواج ، وعرفت إدريس أن الفتاة هربت في ليلة زفافها إلى منزل سيدة تدعي ميمونة جبريله ، وهو متطوعة تعمل مع الإغاثة الإسلامية ، وعانت ماريمه الكثير عندما منحت من قبل عائلتها للزواج المبكر من أبن عمها  وتعمل ميمونة مع منظمات  عدة، منها مدرسة ماريما ، وحاولت ميمونة بالتعاون مع الشرطة والعائلتين لإلغاء الزواج. لسوء الحظ ، بعد مرور عامين ، حاول والد مريما تزويجها مرة أخرى  .

وتعد قضية الزواج المبكر والقسري هي قضية مثيرة للجدل في النيجر ، حيث وقّعت البلاد على معاهدات دولية وضعت بدورها سن 18 عام كحد أدني للزواج  كما وحاول البرلمان التأكد من تنفيذ المعاهدات ومع ذلك ، فإن السن القانوني للزواج  في النيجر هو  15 عام للفتيات و  18 للبنين ، حتى لو تغير القانون ، فمن غير المرجح أن يتوقف زواج الأطفال  بين عشية وضحاها. وبحسب ماريا إدريس فان الزواج  القسري عقيدة راسخة في ثقافة النيجر وليس قضية إسلامية ، بل قضية ثقافية.

  وقد يهمك أيضاً : 

"باباتيا" منظمة في مواجهة الزواج القسري

جمعية حقوقية أردنية تطالب بإلغاء المادة 308 من قانون العقوبات الأردني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايا إدريس تؤكّد أن الزواج القسري عقيدة راسخة في ثقافة النيجر مايا إدريس تؤكّد أن الزواج القسري عقيدة راسخة في ثقافة النيجر



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca