آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لمساعدة النساء العاملات من خلال توفير الملابس اللائقة

ميغان ماركل تُطلق خطًا للأزياء لصالح إحدى المؤسسات الخيرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميغان ماركل تُطلق خطًا للأزياء لصالح إحدى المؤسسات الخيرية

دوقة ساسيكس، ميغان ماركل
لندن - الدار البيضاء اليوم

أطلقت دوقة ساسيكس، ميغان ماركل، مؤخرًا خطًا للأزياء، لصالح المؤسسة الخيرية "Smart Works" التي تهدف لمساعدة النساء العاملات في بريطانيا، من خلال توفير الملابس اللائقة لهن، والتدريب اللازم لاجتياز مقابلات العمل، وتقديم الدعم للاتي تعانين من ظروف معيشية قاسية، وتألقت بإطلالة بسيطةٍ راقية، بقميص أبيض على بنطلون قماش باللون الأسود، وبدت رشيقة أنيقة أثناء ترويجها لمجموعة الأزياء في متجر "جون لويس" في وسط لندن، وتحدّثت ماركل بكلمات مقتضبة لا تتعدّى الـ 10 دقائق.

واعترفت ماركل، خلال خطابها بأنّها تحتاج لاتخاذ خطوات جديّة، لاستعادة الثقة بينها وبين الشعب البريطاني، الذي دعمها من قبل عند مواعدتها للأمير هاري في بداية علاقتهما، بحسب ما ورد في صحيفة "ذا صن" البريطانية، موضحة : "كيت هي مصدر الإلهام الخاصّ بي، فهي أثبتت مدى ذكائها منذ زواجها من الأمير وليام، وكانت وما تزال تتحرّك بخطوات مدروسة، للمساهمة في المجتمع بشكل مؤثر وفعال، وعليَّ أنْ أتعلّم منها؛ فهي تتمتّع برشاقة وأناقة دائميْن، وتعرف كيف يفكّر البريطانيون، وكيف يستقبلون الأحداث ويتعايشون معها، وهي كذلك تمتلك أدوات التواصل الجيد معهم، وكلّها أشياء يتوجّب عليَّ إدراكها جيدًا، حتى أصل لقلوب الناس وأنال ثقتهم من جديد".

واعترفت ميغان في كلمتها بأنّها ارتكبت أخطاءً فادحة، ولديها قناعة بأنّه لا يمكن إصلاحها، لكنّها تتعهّد بأنْ تصبح شخصية مختلفة تمامًا، أكثر تفهمًا وتواضعًا، وأنْ تسير على خطى كيت، وتتّخذها نبراسًا تحتذي به، وقدوة ومثلاً أعلى لها.

وأعربت ماركل عن امتنانها للجمهور، الذي تعامل مع عفويتها بترحاب شديد، ولم ينتقد تصرّفاتها المتعارضة مع البروتكولات الملكية في أوّل أيامها كدوقة، وكان أبرزها فتح باب السيارة بنفسها، ووصفت رغبتها الشديدة في عودة الأمور إلى نصابها الصحيح مع كيت ميدلتون، وتأمل في أنْ تتعاون معها في الأعمال الانسانية، لإدخال البهجة والسرور على الجمهور العريض الذي تكنّ له كلّ حبّ وتقدير.

ممّا سبق، نستطيع القول بأنَّ ماركل تحاول تصحيح أخطاء الماضي، التي ارتكبتها سواء بمفردها أو مع الأمير هاري، فقد تعلّمت الدرس جيدًا، وأدركت أنَّ التعامل كواحدة من العائلة الملكية البريطانية، يختلف تمامًا عن حياتها كممثلة هيوليوودية، ويجب عليها التعاون مع كيت ميدلتون، والسّير على خطاها، وهو ما تحاول عمله جاهدة، وفقا لكاتب السيرة الذاتية للعائلة البريطانية اندرو مورتون.

وكانت أنباء الخلافات بين ميغان وميدلتون تصاعدت خلال الفترة الماضية، وظهر ذلك في أكثر من موقف، سواء بغياب ميغان عن مناسبات حضرتها ميدلتون، أو بعض المواقف الأخرى.

قد يهمك ايضا:

كيت ميدلتون تتفوق على ميغان ماركل باستطلاع للشعبية الملكية

مولود الأمير هاري وميغان ماركل لم يحصل على اللقب الملكي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميغان ماركل تُطلق خطًا للأزياء لصالح إحدى المؤسسات الخيرية ميغان ماركل تُطلق خطًا للأزياء لصالح إحدى المؤسسات الخيرية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca